أعلنت حركة "أقباط بلا قيود" عن مُشاركتها بكل قوة فى تظاهرات 31 أغسطس جنباً إلى جنب مع كل القوى الوطنية الهادفة إلى تصحيح مسار الثورة وتحقيق أهدافها الحقيقية التى دفع ثمنها شباب حُر من دمائهم. وأكدت الحركة على انتهاجها للأسلوب السلمي والمُتحضر فى نضالها ضد الظُلم والطُغيان، ورفضها الخروج عن هذا الإطار الذى انتهجته حتى فى مواجهة وحشية النظام العسكرى وآلته القمعية، داعية كل الشُرفاء للنزول إلى الميادين للتعبير عن رفضهم لسياسة الإخوان المُسلمين فى إدارة شئون البلاد ومُحاولاتهم المُستمرة للهيمنة والاستحواذ على السُلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية مُجتمعة، وسعيهم الدؤوب لقمع الحريات والسيطرة على الصُحف ووسائل الإعلام لخدمة مشروعهم الخاص وإسكات كل صوت مُعارض. وأكدت الحركة على إصرارها على إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية ومُطالبتها بدستور مدنى يضمن المساواة والحرية لكل المصريين، ويُرسخ لمجتمع ديمقراطى يحترم الحريات الشخصية للأفراد ويقبل بالتعددية الفكرية والثقافية ويفتح الباب أمام الإصلاح الاجتماعى والسياسى اللذان ينشدهما الشعب المصرى بكل أطيافه.