أعلن ائتلاف "المسلمين للدفاع عن الصحب والآل"، رفضهم لزيارة الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، إلى إيران، والمقررة نهاية الأسبوع الجارى، محذراً من عودة العلاقات "المصرية-الإيرانية" لما لها من نتائج، أهمها زيادة النفوذ الإيرانى على الأراضى المصرية. وقال الوليد إسماعيل، رئيس ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، نرفض زيارة رئيس الجمهورية إلى إيران، موضحاً أن الدكتور محمد مرسى وعد بأنه لن تكون هناك أية لقاءت مع مسئولين إيرانيين فى مصر، مضيفاً، "نرفض تدخلات إيران المستمرة فى شئون الدول العربية الإسلامية". وأكد "إسماعيل"، أن إيران تسطو على العديد من الجزر الساحلية الموجودة فى دولة الإمارات، مشيراً إلى الدعم الكبير الذى يقدمه نظام طهران إلى بشار الأسد، والذى يساعده على مواصلة عمليات قتل الشعب السورى، مشدداً أن شيعة إيران لا يتوقفون عن سبهم لصحابة رسول الله ومواقفهم العدائية من أهل السنة فى كثير من دول العالم. وأضاف رئيس الائتلاف، "لا نخشى الزيارات الدبلوماسية من الجانب المصرى إلى إيران، لكن ما يقلقنا عودة العلاقات "المصرية-الإيرانية"، وما سيتبعها من دخول آلاف الإيرانيين إلى مصر كسائحين لزيارة المزارات السياحية، حيث سيؤدى ذلك إلى نشر التشيع. من جانبه، قال محمد سعيد، المنسق الإعلامى لائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل، إن الائتلاف سيقوم بتنظيم زيارة إلى الجالية السورية فى مصر، لبحث كيفية الرد على زيارة الدكتور محمد مرسى إلى دولة الكيان الشيعى "إيران"، محذراً من زيادة النفوذ الإيرانى على الأراضى المصرية، قائلاً، "إيران الآن لها الكثير من الشخصيات التى يعملون لحسابها داخل مصر من مسئولين وشخصيات عامة"، منتقداً دعم النظام الإيرانى للرئيس السورى بشار الأسد.
