يطرح تأجيل مجلس نقابة الصحفيين انعقاد الجمعية العمومية إلى يوم الجمعة 20 مارس الجارى، بعد أن فشلت نتيجة لعدم اكتمال نصابها، تساؤلاً مهماً حول الأسباب التى أدت إلى عزوف الصحفيين عن حضور الجمعية، التى كان مقرراً لها اليوم، الجمعة، وذلك بعد أن حضر 36 صحفياً فقط. وبسؤال عدد من الصحفيين عن أسباب عدم حضورهم الجمعية العمومية للنقابة، قال حلمى النمنم إن عدم ارتباط جدول أعمال الجمعية العمومية بقضية الانتخابات، كان سبباً رئيسياً فى عدم حضوره، وأيضاً تسبب ذلك فى عدم إقبال الصحفيين. أما بهيجة حسين، كاتبة صحفية بجريدة الأهالى، فأكدت أنها لم تشارك فى الاجتماع، بسبب عدم إرسال النقابة نسخة من الميزانية ومن تقارير اللجان ولا جدول الأعمال، مضيفة "أنا لم أتابع موعد انعقاد الجمعية، وكل ما عرفته من الجرائد، هو طلب يحيى قلاش بعرض استقالته على الجمعية العمومية"، مشيرة أن السبب وراء عدم الاهتمام بحضور الجمعية، أنها جمعية عمومية عادية لا تهتم سوى بمناقشة الميزانية، وتابعت "مع ذلك فنحن فى أمس الحاجة للتواجد فيها سواء كانت عادية أو غير عادية، فى حالة وجود خطورة على المهنة، ولسنا فى انتظار صدور قانون لكى نشارك مثلما حدث مع قانون 93 لسنة 1995". من جانبه، رفض سعد هجرس، مدير تحرير جريدة العالم اليوم، تقييم الأسباب التى أدت لفشل انعقاد الجمعية، وقال إنه لم يحضر نظراً لوجوده خارج القاهرة. أما عمار عبد اللطيف، صحفى بجريدة الأهرام، فأكد أن عدم إحساس نقابة الصحفيين بأهمية حشد أعضاء الجمعية العمومية وراء قضية معينة، كان سبباً فى فشل انعقادها. فى حين ترى عبير السعدى، عضو مجلس النقابة، أن ما حدث اليوم أمر طبيعى، مشيرة إلى أن الاجتماع الأول للجمعية العمومية غالباً لا يحضره سوى عدد قليل من الصحفيين، لذا يتم تأجيلها فى كل مرة، منوهة أن الصحفيين اعتادوا على الحضور أثناء الانتخابات. وأضافت السعدى، أنه من المفترض أن يشارك الصحفيون فى الجمعية العمومية، لأنها ستهتم بمناقشة العديد من الأمور والقضايا التى تهم جميع أعضاء النقابة، منها: قضية إعادة هيكلة الأجور والحبس فى قضايا النشر. موضوعات متعلقة.. عمومية الصحفيين تنعقد لمناقشة إفلاس النقابة