سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: روبرت مردوخ أصدر الأمر بنشر صور الأمير هارى عاريًا.. لبنان تخشى الإعصار مع عودة خلافات الحرب الأهلية من جديد.. تنظيم القاعدة يقاضى الحكومة البريطانية أمام المحكمة الأوروبية
الأوبزرفر: لبنان تخشى الإعصار مع عودة خلافات الحرب الأهلية من جديد اهتمت الصحيفة بالتطورات فى لبنان، وقالت: إن اللبنانيين يخشون من حدوث إعصار مع عودة ظهور الخلافات القديمة التى فجرت الحرب الأهلية مرة أخرى. وتشير الصحيفة إلى أنه برغم التهدئة التى شهدتها مدينة طرابلس، ثانية كبريات المدن فى لبنان، بعد أسبوعين من الاشتباكات، فإن تلك التهدئة فشلت فى إخماد الخوف الدائم فى كل لبنان من أن العداوة فى الشمال قد تنتشر بشكل لا مفر منه إلى الأجزاء الأخرى فى البلاد، فقد أدى يوم آخر من العنف المتصاعد فى سوريا إلى إشعال المخاوف من أن تلك الحرب الأهلية المستعرة قد تمتد خارج حدود سوريا غير المستقرة. وتمضى الصحيفة قائلة: إن القادة اللبنانيين يقولون إنهم لا يخشون عودة الأيام القاتمة للحرب الأهلية التى عصفت بالبلاد على مدى ستة عشر عامًا بين عامى 1975 و1990. ويشير الزعيم الدرزى وليد جنبلاط إلى أن أحدًا لا يريد عودة تلك الأيام مرة أخرى، ويشير أيضًا إلى أن الأزمة فى سوريا يحركها أشياء مختلفة. غير أنه فى شوارع طرابلسوبيروتن - تقول الصحيفة - هناك إحساس قوى بأن الأمور الطائفية التى كانت سببًا فى الحرب الأهلية اللبنانية تقود التوترات الحالية. وتنقل الصحيفة عن أحد اللبنانيين فى بيروت قوله: إن الناس يتحدثون عن السنة والشيعة مرة أخرى، وكان الناس دائمًا يهتمون بطائفة غيرهما، إلا أن هناك اهتمامًا أكثر بهذا الأمر الآن، بحيث أصبح هناك شعور بأن الشخص يحكم عليه بالمكان الذى يأتى منه. وتعتقد الصحيفة أنه لا توجد مؤشرات فى الوقت الحالى على انتهاء التوتر فى مدينة طرابلس، مشيرة إلى أن العلويين فى المدينة يؤيدون النظام السورى برئاسة بشار الأسد، فى حين يؤيد السنة المعارضة المسلحة. الإندبندنت: روبرت مردوخ أصدر الأمر بنشر صور الأمير هارى عاريًا قالت الصحيفة: إن روبرت مردوخ، إمبراطور الإعلام العالمى، هو الذى أصدر أوامره لصحيفة "ذا صن" البريطانية لنشر الصور العارية للأمير هارى، نجل ولى العهد البريطانى الأمير تشارلز، ضد رغبة العائلة الملكية، لأنه أراد أن يرسل تحذيرًا لوزير العدل البريطانى اللورد ليفرسون، حسبما أفادت مصادر. وتشير الصحيفة إلى أن الصور عندما ظهرت، يوم الأربعاء الماضى، طلب القصر من لجنة شكاوى الصحافة أن تخبر رؤساء تحرير الصحف بأنها لا تريد نشر هذه الصور، والتزمت جميع الصحف البريطانية بالطلب يوم الخميس، لكن يوم الجمعة نشرت صحيفة "ذا صن" صورًا للأمير هارى عاريًا، التقطت له أثناء لعبه فى حمام السباحة فى الفندق الذى أقام فيه فى لاس فيجاس بأمريكا الأسبوع الماضى، ما أثار التساؤلات حول الأسباب التى دفعت الصحيفة إلى تغيير موقفها. شركة نيوز إنترناشيونال، التى تصدر صحيفة "ذا صن"، والتابعة لمردوخ، رفضت التعليق على الشكوك بشأن تدخل مردوخ فى الأمر، إلا أنه وفقًا لمصدر مطلع فإن مردوخ طلب من المدير التنفيذى توم موكريدج بالهاتف من نيويورك أن ينشرها. وقال: "هناك مبدأ هنا، أعرف أن الأمر يتعلق بليفرسون، إلا أنه مذل، لا يمكننا إخفاؤها، ويجب أن ننشرها، افعل ذلك، وقل لليفرسون إن الأمر يتعلق بحرية الصحافة". ونقلت الصحيفة عن نيل واليس، المدير التنفيذى السابق لصحيفة نيوز، أو ذا وولد، قوله: إن هذا قرار يتخذه مردوخ، فهو يهتم بشكل عاطفى بالصحف، ويعتقد أن هذه الأمور مهمة، وأثنى على هذا القرار معتبرًا أنه الشىء الوحيد الجيد الذى حدث فى شركة نيوز إنترناشيونال منذ عام. فى حين اعتبر آخرون أن نشر صور الأمير هارى عاريًا لم تكن فى صالح المصلحة العامة، واصفين الأمر بأنه سرقة، لأن تلك خصوصيته، وقد سرقوا منه شيئًا ما، ولو كانت "ذا صن" صحيفة نزيهة لما نشرت الصور – على حد قولهم. جنود إسرائيليون سابقون يعترفون بتعذيب أطفال فلسطينيين تحت عنوان "إسرائيل تخترق حاجز الصمت بشأن انتهاكات جيشها" قالت الصحيفة: إن جنودًا سابقين بجيش الدولة العبرية اعترفوا باستخدام العنف المروع ضد الأطفال الفلسطينيين. وأوضحت الصحيفة أن واحدة من بين خمسين شهادة عن تعامل الجيش الإسرائيلى مع الأطفال، والتى نشرتها منظمة "كسر الصمت" تسرد نفس رواية شاب فلسطينى عمَّا تعرض له على يد الجنود الإسرائيليين. حيث يقول حافظ رجبى، البالغ من العمر 21 عامًا، إنه تعرض للضرب ببندقية جندى إسرائيلى عندما جاءت دورية إسرائيلية للقبض عليه من منزل جدته عام 2007، وكان عمره حينها 16 عامًا، أى لا يزال طفلاً من الناحية القانونية. الرواية المذكورة فى كتاب منظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية تتطابق مع ما سرده رجبى، وفقًا لما تقوله الصحيفة، حيث يقول الجندى المشارك فى ضرب الصبى: "كان لدينا قائد، ناهيك عن اسمه، كان قاسيًا.. وقمنا بضرب الصبى، وقلنا له: هل تريد أن تموت هنا؟ هل تريد أن تموت هنا؟ فقال: لا، لا. ثم أخذناه إلى مبنى قيد الإنشاء، وقام القائد بضربه بعصا، ولم يكن لدى هذا القائد أى رحمة - بحسب وصف الجندى - ولم يعد بمقدور الصبى أن يقف على قدميه، وكان يصرخ، وعندما سقط صرخ فيه القائد: "قف". وحاول أن يجعله يقف، إلا أن الصبى لم يستطع من شدة الضرب، فقام بركله عدة مرات. وتشير الصحيفة إلى أن تقريرًا ممولاً من الخارجية البريطانية اتهم إسرائيل قبل شهرين بسلسلة من الانتهاكات للقانون الدولى فى تعامل جيشها مع الأطفال المحتجزين، وركز التقرير على الاستجواب والاعتقال الرسمى للأطفال ومحاكمتهم أمام محاكم عسكرية بتهمة إلقاء الحجارة. وعلى مدى السنوات الثمانى الماضية كانت منظمة "كسر الصمت" تقوم بأخذ شهادات الجنود السابقين الذين شهدوا أو شاركوا فى انتهاكات حقوقية فى الأراضى المحتلة، وأغلب هذه الشهادات يتعامل مع ما يسمى "العدالة التقريبية بحق قُصَّر من قبل الجنود"، والتى تتم غالبًا بدون اللجوء إلى المحاكم العسكرية. الديلى تليجراف: تنظيم القاعدة يقاضى الحكومة البريطانية أمام المحكمة الأوروبية.. انفردت صحيفة الديلى تليجراف بخبر يفيد بقيام اثنين من أعضاء تنظيم القاعدة - أحدهما متورط فى التخطيط لقتل آلاف البريطانيين بتفجير مركز تسوق - بشن محاولة لإلغاء إداناتهما لأسباب تتعلق بحقوق الإنسان. وأوضحت الصحيفة أن اثنين من إرهابيى القاعدة أقاما دعوى لدى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان زاعمَيْن أن المخابرات البريطانية "إم آى 5" تواطأت فى تعذيبهما على يد الأجهزة الأمنية الباكستانية، وهو الادعاء الذى رفضته المحاكم داخل المملكة المتحدة من قبل. وسمح مسئولو المحكمة الأوروبية بتمرير طلب الإرهابيين بدلاً من إعلان رفضه، حيث قبلت المحكمة من قبل آلاف الحالات. وتشير الصحيفة إلى أنه يجب على الحكومة البريطانية الرد على مزاعم المتهمَيْن، وفى حال لم تقتنع المحكمة بشرح الحكومة فإنها ستأمر بعقد جلسة استماع كاملة. وتوضح أنه ما لم تنجح حجج ودلائل الحكومة خلال جلسة الاستماع فإن المحاكم البريطانية ستكون مجبرة على إلغاء إدانات عضوى تنظيم القاعدة. وهذا التطور الجديد يثير أسئلة أخرى بشأن تأثير المحكمة فى ستراسبورج على السيادة البريطانية، وعلى الطريقة التى يستغل من خلالها محامو الدفاع تشريعات حقوق الإنسان. الإكوادور تساعد إيران فى الالتفاف على العقوبات الدولية فيما يبدو أنها تصرفات تزيد من الغضب الدولى تجاه الدولة الأمريكية الجنوبية حصلت صحيفة الديلى تليجراف على وثائق تكشف عن خطط لوضع آليات مصرفية مهمة بين إيران والإكوادور. وأوضحت الصحيفة أن صورًا تظهر لقاءات بين الرئيس الأمريكى اليسارى للإكوادور والزعيم الإسلامى الراديكالى لإيران، فى مدينة كويتو، يناير الماضى، ويبدو أن ثمة علاقة صداقة تجمع بين القائدين. ورغم أنه من المثير أن يجتمع رئيس إسلامى مثل أحمدى نجاد مع الشيوعى رافائيل كوريه، فإن الزعيمين يتشاركان فى عداء الولاياتالمتحدة، التى وصفها الرئيس الإكوادورى بأنها إمبريالية، بينما وصفها صديقه الإيرانى ب "الشيطان الأعظم". وتواجه الإكوادور عاصفة دبلوماسية واسعة فى بريطانيا بسبب السماح لجوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، باللجوء إلى سفارتها فى لندن. إذ يواجه أسانج تهمًا بالاغتصاب، علاوة على نشر وثائق سرية تابعة للخارجية الأمريكية على موقعه الشهير.