كشفت تحقيقات محمد عامر وكيل نيابة مركز سمالوط، فى واقعة قتل طفلة داخل مدرسة ابتدائية، عن نجاة طفلة أخرى يعمل والدها بالخارج فى إحدى الدول العربية، وقد أدلى المتهم خالد فرج (35 سنة) عامل بالمدرسة للنيابة بكيفية قتله للطفلة، حيث ذكر لعمر بلبل مدير النيابة، أنه كان فى حاجة لمبلغ من المال، ولما رأى الطفلتين تلبسان ذهبا لم يفكر حتى فى قيمته، وكل ما فكر فيه هو كيفية الاستحواذ على هذا الذهب، وأرسل طفلة أخرى تستدعى هاتين الطفلتين، وقد لبت المجنى عليها "ألمظ مغاورى خلف" فى الصف الثالث الابتدائى، طلبه وحينما أتت إليه قال لها "أنا هجيب لك حاجة حلوة من فوق وصعد بها السلم حتى الدور الخامس غير المستغل لطلبة الابتدائى، وحاول تكميمها بكتم صوتها وأخذ قرطها الذهبى، إلا أنها صرخت بأعلى صوت فخاف من الفضيحة وقام بوضع يده على عنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وأخذ قرطها الذهبى وترك المدرسة. قررت النيابة حبسه بتهمة القتل العمد والسرقة والتجديد له 15 يوما على ذمة القضية وقد تمكنت مباحث مركز شرطة سمالوط من الحصول على القرط لدى أحد الصاغة بمدينة سمالوط، وقد أصدر الدكتور أحمد ضياء الدين تعليماته لوكيل وزارة التربية والتعليم عبد الكريم محمد عبد الكريم بمراجعة أوراق ووضع 5120 عاملا تم تعيينهم عمال خدمات معاونة لسد العجز فى المدارس، ومراجعة منطقته أمنيا، واستبعاد أيا منهم مشتبه فى أخلاقه أو له علاقة بتجار المخدرات، أو تم اتهامه فى قضايا مخلة بالشرف والأمانة