قال حزب التجمع، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إن شباب جماعة الإخوان المسلمين منعوا أعضاء الحزب من دخول ميدان التحرير، باستخدام الحجارة والرصاص، فى إطار مشاركة أعضاء الحزب فى تظاهرات 24 أغسطس ضد جماعة الإخوان المسلمين، والتى دعا الحزب جميع أعضائه للمشاركة فيها. وذكرت الصفحة، أن مسيرة حزب التجمع خرجت من ميدان طلعت حرب، ثم انطلقت وسط هتافات المتظاهرين بمدنية الدولة وحماية حقوق المواطنين، متجهة إلى ميدان التحرير رمز الثورة المصرية، محملا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية هذه مسئولية هذه الأحداث. وأضافت صفحة التجمع أن شباب الإخوان واجهوهم بسيل من الهتافات المضادة، ومنعوهم من دخول الميدان فى تقاطع شارعى طلعت حرب وميدان التحرير، مستخدمين الحجارة والرصاص، مما دفع متظاهرى التجمع الى التراجع، حفاظاً على أرواح الشباب وحقناً للدماء. وقالت الصفحة، إنه أصبح واضحاً الآن أمام الشعب المصرى العظيم وقواه الثورية، أن جماعة الإخوان المسلمين تمارس أبشع أنواع القمع على القوى السياسية معها، محملة مسئولية ما حدث للرئيس مرسى ووزير الداخلية، مطالبة كافة القوى السياسية، لإعادة حساباتها من السلطة القائمة.