أدان حزب تجمع ما تعرض له أعضاؤه المشاركون في مظاهرات أمس، وما وصوفه الحزب بأنه "أبشع أنواع القمع من جانب أعضاء جماعة الإخوان المسلمين". وقال الحزب في بيانه "خرجت مسيرة حزب التجمع من ميدان طلعت حرب، ثم انطلقت وسط هتافات المتظاهرين بمدنية الدولة وحماية حقوق المواطنين، متجهه إلى ميدان التحرير رمز الثورة المصرية، إلا أن شباب الإخوان واجهوهم بسيل من الهتافات المضاده ومنعوهم من دخول الميدان في تقاطع شارعي طلعت حرب وميدان التحرير، باستخدام الحجارة والرصاص المنطلق باتجاه شباب حزب التجمع ومتظاهري أنصار الدولة المدنية، ما دفع متظاهري التجمع إلى التراجع حفاظا على أرواح الشباب وحقنا للدماء". وأضاف الحزب في بيانه "الآن أصبح واضحا أمام شعبنا العظيم وقواه الثورية أن جماعة الإخوان المسلمين تمارس أبشع أنواع القمع ضد القوى السياسية معها". وحمل الحزب مسئولية ما حدث للرئيس مرسي ووزير الداخلية، مطالبا كافة القوى السياسية لإعادة حسابتها من السلطة القائمة "والتي تمارس ماهو أبشع من أساليب الحزب الوطني المُحل"، على حد قول البيان. وأصدر اتحاد الشباب الاشتراكي بيانا آخر يدين فيه مماراسات أعضاء جماعة الإخوان مع المتظاهرين وإغلاقهم الميدان بالقوة على حد وصفهم، قائلا "مرحبا بعهد جديد من القمع الملتحى".