تصوير : احمد مجدي حمل حزب التجمع مسؤلية الاعتداء عليهم للرئيس مرسي ووزير الداخلية ، بعد ان تم منعهم من دخول ميدان التحرير اثناء دخول المسيرة السلمية التي نظمها اعضاء حزب التجمع وقيادته وشارك فيها اتحاد الشباب الاشتركي وافراد من الشيوعي الثوري في ميدان طلعت حرب بعد صلاة الجمعة مباشرة ،وانطلقت وسط هتافات المتظاهرين بمدنية الدولة ، وحماية حقوق المواطنين ، متجهة الى ميدان التحرير . وقال حزب التجمع في بيانه اليوم انهم فوجئوا بشباب الاخوان يواجهووهم بسيل من الهتافات المضادة ، ومنعوهم من دخول الميدان في تقاطع شارع طلعت حرب وميدان التحرير ، باستخدام الحجارة والرصاص المنطلق باتجاه شباب حزب التجمع ومتظاهري انصار الدولة المدنية ، مما دفع متظاهرو التجمع للتراجع ، حفاظا على ارواح الشباب وحقنا للدماء. وطالب ” البيان ” كافة القوى السياسية بإعادة حساباتها من السلطة القائمة التي تمارس ما هو ابشع من اساليب الحزب الوطني المنحل. واستخدموا في اعتدائهم على المسيرة الحجارة والرصاص و “قنابل المونة” بجانب سيل من السباب على جميع المتظاهرين الشباب والبنات والسيدات وكبار السن والمعاقين وجميع المشاركين بالمظاهرة ، مما دفعهم للهروب في الشوارع الجانبية. يأتي هذا وسط تعتيم اعلامي من القنوات التي تبث صورة ميدان التحرير خالية وتركت حرب الشوارع الجانبية والاعتداء على المسيرة ، ومنعهم من دخول الميدان.