واصل العاملون فى ماسبيرو اعتصامهم لليوم الثالث على التوالى، وسط انتشار لقوات الأمن التى حاصرت منطقة ماسبيرو بالكامل لتفتيش كل من يقترب إليها. استمر الاعتصام بشكل أكثر حدة فى يومه الثالث على التوالى، حيث كثرت الهتافات التى اتهم فيها المعتصمون قيادات ماسبيرو بالفساد و إهدار المال العام، ومن بينها "يا رئيس التلفزيون.. بعتى المبنى بكام مليون". وحاول النائب مصطفى بكرى إقناع العاملين بفك اعتصامهم ، ووعدهم بعودة حقوقهم من خلال طلب إحاطة تقدم به للتحقيق حول استبعادهم، كما قرأ عليهم مشروع قرار يستعد الوزير لإصداره خلال الساعات المقبلة يفيد بعودة المستبعدين إلى برامجهم أو عودة البرامج التى تم إلغاؤها أو عمل برامج بديلة بحد أقصى برنامج واحد لكل عامل فى ماسبيرو، وإلغاء وظيفة المنتج الفنى للقناة، على أن يعمل أبناء كل قناة فى برامجها. من جانبهم، رفض المعتصمون القرار، وأكدوا على أن هناك اعتبار كرامة يقتضى الرد عليه بأن ينزل الوزير لهم من باب "4" و هو باب ماسبيرو الرئيسى، ويتفاوض معهم فى الشارع، وبعدها يصدر قرار بإقالة سوزان حسن رئيس التليفزيون و كل من نادية حليم رئيس القناة الأولى وفاطمة فؤاد رئيس القناة الثانية، معتبرين أنهم المسئولون الرئيسيون فى استبعادهم من عملهم، وهدد المعتصمون باستمرارهم فى الاعتصام حتى الاستجابة لمطالبهم.