قال الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون البرلمانية، إن البعض يرى أن الديمقراطية تعطيه الحق فى أن يسمع ما يوافق رأيه وهواه، لكن الحقيقة أنها تعنى قبول أشد الآراء اختلافاً مع الرأى الشخصى، ومناقشته وتقديره، قائلاً "إذا استبد الحاكم برأيه غَيِّرْه فى أول انتخابات، أو ثُر عليه إن لم تملك طريقة لتغييره سلمياً، هذا هو درس ثورة 25 يناير". وردا على سؤال البعض عبر التويتر لمحسوب عن كيفية الاستفتاء على مواد الدستور، وهل ستكون بالاكتفاء بكلمة نعم أو لا أم بالتفصيل، أشار محسوب إلى أن الآلية هى عرض الدستور لحوار مجتمعى قبل طرحه للاستفتاء، حتى تتم معرفة المواد المعترض عليها.