حذر الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية، من استغلال من أسماهم "بعض الأحزاب والجماعات المصرية" للدين لتحقيق أغراض سياسية، قائلا إن الله يقاتل من يستغل الدين فى السياسة. وأضاف جمعة خلال الندوة التى عقدها نادى ليونز مصر أمس الأحد، أن الدين لا يجب أن يدخل فى السياسة، حتى يستخدم كأداة ضاغطة فى السياسة الحزبية، فالدين يسحب نفسه من ذلك ليعطى الفرصة لممارسة ألاعيب السياسة. وعلق دكتور على جمعة على القانون الذى طرحته النائبة ابتسام حبيب فى مجلس الشعب، بأن هناك قوانين مشابهة له منذ عام 1931 إلا أنها لا تطبق، مؤكدا أنه لن يفيد أن نسن قوانين ظاهرها الرحمة وباطنها الضياع، فالأصل فى التربية والمناهج التعليمية الصحيحة، فالزواج العرفى (السرى) حرام، ولكن أن وقع يجب توثيقه ليكون صحيحا، لأن آثاره موجودة ولابد من التعامل معها بواقعية. ثم تطرق جمعة الى مسالة السنة والشيعة قائلا، إن المذهب الشيعى مصدره القرآن، ومرويات أهل البيت وقلة من الصحابة مثل: أبى ذر الغفارى، بينما السنة فيروون عن 14 ألف صحابى، وبالتالى فلا يعد الخلاف بين المذهبين جوهريا كما يشاع، واكتفى جمعة بالتعليق على ما تبثه بعض الوسائل الإعلامية الإسرائيلية للرسول (ص) والمسيح عليه السلام بأنها "قلة أدب وأمور لا تجوز".
