بحث رئيس مجلس النواب العراقى أسامة النجيفى مع المسئول الإيرانى سعيد جليلى فى بغداد، اليوم الأربعاء، "التوتر المذهبى" فى المنطقة، والنزاع المسلح فى سوريا. وقال النجيفى، فى مؤتمر صحفى، إنه ناقش مع ممثل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله على خامنئى "الأزمة فى المنطقة والتوتر المذهبى الذى بدا ينتشر فى عدد من الدول وخطورة استمرار هذا التشنج". وأضاف "لا بد من إيجاد حلول للقضية السورية، وكان لنا رأى بأن يكون للشعب السورى كلمة فى تحديد مستقبل سوريا، ولا بد أن تكون هناك محاولات وأمور جدية لإطفاء الحريق فى سوريا، حتى يكون هناك كلام حول الانتقال وتداول السلطة". وتابع النجيفى "لم نتفق على كل شىء، ولكننا اتفقنا على الأفكار العامة، وهى أن يكون للمسلمين تقارب وتفاهم، وعدم اعطاء الاخرين مجالا للتدخل فى الامة الاسلامية وإثارة النعرات المذهبية والطائفية التى هى أخطر ما يهددها". وتأتى زيارة جليلى إلى بغداد والتى لم يكشف عن برنامجها أو مدتها بعد زيارة مماثلة إلى كل من سوريا ولبنان. وكان جليلى قد قال، الثلاثاء، خلال لقائه الرئيس السورى بشار الأسد فى دمشق، إن بلاده لن تسمح "بكسر محور المقاومة" الذى تشكل سوريا "ضلعا أساسيا فيه". وتدعو الحكومة العراقية الى حل سلمى فى سوريا التى تشهد نزاعا داميا، وترفض تسليح المعارضة.