أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهما نبرست اليوم الأربعاء أن المنطقة لا تتحمل نشوب أزمة جديدة بين العراق وتركيا. وقال مهما برست "نحن نرفض نشوب أزمة جديدة ، ومستعدون لتقديم المساعدة لإنهاء التوتر بين البلدين"، مشيرا إلى دور تركيا فى دعم وحدة الأراضى العراقية ورفضها لأى نوع من أنواع التدخل بما يمس بالسيادة العراقية. وأضاف "إن تنظيم العلاقات بين البلدين فى إطار القوانين المتعارف عليها من شأنه المساعدة فى دعم الاستقرار بينهما". فى هذه الأثناء، وصل أمين المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى سعيد جليلى اليوم إلى بغداد لإجراء محادثات مع المسئولين العراقيين حول التطورات الأخيرة فى المنطقة. ونقلت قناة "برس تى فى الإيرانية عن جليلى قوله إن زيارته إلى بغداد تهدف إلى مناقشة التطورات الإقليمية الأخيرة وإيجاد حلول للقضايا الأكثر إلحاحا فى المنطقة وخاصة الاضطرابات فى سوريا. وأضاف جليلى أن الجمهورية الإسلامية هى دولة قوية ولها حضور فاعل فى المنطقة وينبغى أن تستخدم قدراتها فى حل القضايا الإقليمية. ومن المقرر أن يلتقى جليلى خلال زيارته الحالية لبغداد برئيس الوزراء العراقى نورى المالكى ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفى ووزير الخارجية هوشيار زيبارى ورئيس الوزراء العراقى السابق إبراهيم الجعفرى بالإضافة إلى رئيس المجلس الإسلامى الأعلى فى العراق عمار الحكيم.