أعلنت الحملة الشعبية لكسر الحصار ترحيبها بقافلة "شريان الحياة من بريطانيا إلى غزة" القادمة من بريطانيا فى طريقها إلى غزة والتى ستمر بالأراضى المصرية وتدخل منفذ السلوم البرى مساء الثلاثاء تستمر حتى مساء حتى تصل معبر رفح. وأكد د.حمدى حسن المتحدث باسم الحملة مرافقه وفد من الحملة، برئاسة المستشار محمود الخضيرى رئيس الحملة وعدد من نواب البرلمان وشخصيات المجتمع المدنى وأساتذة جامعات وأطباء وقضاة ومهندسين وممثلين من النقابات المهنية من المشاركين فى الحملة الشعبية لكسر الحصار لمرافقة القافلة طوال المسافة التى تقطعها من السلوم حتى معبر رفح. وأوضح حسن، أن الحملة تعد لعدد من الفعاليات والاحتفالات الشعبية فى المدن التى تعبر بها القافلة التى يقودها النائب البريطانى جورج جالاوى التى تضم 12 سيارة إسعاف و100شاحنة معبأة بالأغذية والأدوية والمستلزمات الإنسانية، بالإضافة لقارب صيد. كما أعلن أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، أنه يستعد لمرافقة الحملة وضم عدد قافلة مصرية بمساعدات إنسانية وطبية، تتكون من 30 شاحنة لنضم للقافلة البريطانية. وكان جورج جالاوى قبل وصوله إلى مصر أرسل نداء إلى العالم بالتوسط لدى السلطات المصرية لفتح معبر رفح للقافلة وإدخالهم كبادرة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطينى. انطلقت القافلة من لندن فى 14 فبراير الماضى محملة بمساعدات تبلغ قيمتها نحو مليون يورو، لتقطع حوالى ثمانية آلاف كيلو متر وتنتهى فى 9 مارس الجارى، وعبرت بلجيكا وفرنسا وأسبانيا، ثم المغرب والجزائروتونس قبل أن تصل إلى ليبيا لتتوجه منها إلى مصر، ثم قطاع غزة عبر معبر رفح، وكان الملك محمد السادس ملك المغرب فى استقبال القافلة عند وصولها الأراضى المغربية، كما استقبلها وزير الخارجية الجزائرى، بعد أن عبرت إلى الجزائر، إثر فتح حدودها المشتركة مع المغرب لأول مرة منذ سنوات، وفى تونس، قامت السلطات بتوفير إقامة مجانية فى الفنادق لأفراد القافلة، ووفرت لهم كميات الوقود الكافية لسياراتهم. ويترأس القافلة جورج جالواى، وترافقه الصحفية لورين بوث وشقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير، وتقوم بالتغطية الصحفية إيفون ريدلى، وعدد من ممثلى المجتمع والمنظمات الأهلية والنشطاء فى العمل الإنسانى ببريطانيا بعد اعتقال السلطات البريطانية لتسعة من المرافقين قبل تحرك القافلة، مما تسبب فى انخفاض التبرعات بنسبة كبيرة عما كان متوقعا جمعه. يذكر أن جورج جالاوى تعرض للاحتجاز فى مطار القاهرة فى فبراير 2006 لوجود اسمه ضمن قائمة الممنوعين من دخول مصر قبل أن يسمح له بالدخول.
