طالب أهالى قرية أبو سليم التابعة لمركز بنى سويف، بالقصاص لأبنائهم القتلى والمصابين خلال الاشتباكات التى وقعت بينهم وبين جنود معسكر الأمن المركزى، داخل القرية، كما طالبوا بنقل معسكر قوات الأمن من داخل القرية، مؤكدين على سقوط اثنين قتلى وإصابة 10 من أبنائهم خلال اقتحام جنود الأمن المركزى للقرية جعل من المستحيل وجود المعسكر بالقرية، كما أبدوا استياءهم من عدم إسراع قوات الجيش والشرطة العسكرية بالانتقال إلى القرية، بعد تلك الأحداث الدامية لمنع مهاجمة قوات الأمن للقرية. ويقول مبروك رضوان طه، سائق تاكسى ل"اليوم السابع"، أنا من أهالى القرية، وأثناء مرورى بالسيارة فوجئت بقيام الجنود بإيقافى وتحطيم زجاج التاكسى من جميع الجوانب، وقاموا بإطلاق النار من الأسلحة الآلية والقنابل المسيلة للدموع على كل من يقابلهم، مما أدى إلى مصرع اثنين من شباب القرية، وإصابة 10 آخرين بطلقات نارية"، مضيفا" أن قائد المعسكر عندما عاد الجنود الذين اشتبكوا مع الأهالى إليه قال لهم "خذوا حقكم بأيديكم" وقام أكثر من 300 جندى باقتحام القرية بالآلى والقنابل مما أدى إلى إشعال النيران فى منزلين وتمكن الأهالى من إطفائهما". أما نجاة عبد العزيز "60 سنة" ربة منزل فأشارت إلى أن منزلها بالقرب من سور المعسكر الممتد بطول القرية وفوجئت بالجنود يطلقون النار والقنابل باتجاه المنازل، ولولا عناية الله لأصيبت حفيدتها التى تبلغ من العمر 3 سنوات، مضيفة أن معظم المقيمين بجوار سور المعسكر أغلقوا منازلهم وغادروا القرية. فى حين أوضح جابر دسوقى، أن ابن عمه جابر سعيد سيد عبد الجيد أحد المصابين بطلق نارى أطلق الجنود عليه النار فأصيب بطلق نارى، وتم نقله فى حالة خطرة إلى المستشفى. موضوعات متعلقة.. ◄إصابة 4 أشخاص فى اشتباكات مع الأمن المركزى ببنى سويف ◄بالصور.. قتيلان و10 مصابين حصيلة اشتباكات قوات الأمن المركزى وأهالى قرية ببنى سويف.. أنباء متضاربة حول سبب المشاجرة بين الأهالى والجنود.. ومطالب بنقل المعسكر خارج القرية ◄أهالى "أبو سليم" ببنى سويف يحطمون نقطة شرطة ومبنى المحافظة