قال رئيس جهاز الموساد الإسرائيلى السابق، إنه لو كان إيرانيا لشعر بالقلق البالغ من حديث إسرائيل عن إمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. وأوضح إفرايم هاليفى، أن الأسابيع الاثنى عشر المقبلة ستكون "حرجة للغاية" بالنسبة لقرار إسرائيل حول ما إذا كان ستوجه ضربة إلى إيران أم لا. وصرح هاليفى لراديو إسرائيل اليوم الخميس بأن الإيرانيين لو "واصلوا ألاعيبهم" فى المحادثات النووية مع القوى العالمية، فإنهم بذلك يستهينون بالعزم الإسرائيلى. وتؤكد إيران على أن برنامجها النووى سلمى ويهدف إلى إنتاج الطاقة. وتعتبر إسرائيل إيران تهديدا على وجودها وتقول إن برنامج طهران النووى ما هو إلا غطاء لصنع قنبلة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى وقت سابق من هذا الأسبوع إن إسرائيل لم تقرر بعد ما إذا كانت ستضرب إيران أم لا.