فى أولى حلقات مسلسل "الوقفات الخمسة" والتى قررت اللجنة الشعبية لمساندة أهالى طوسون بالإسكندرية تنظيمها للضغط على قيادات المحافظة للاستجابة لمطالبهم، احتك الأهالى برجال الأمن وفى النهاية تم تفريق الجمع. تجمع نحو 300 من أهالى طوسون بعد أن حال سوء الأحوال الجوية والأمطار دون حضور باقى الأهالى أمام فندق الفورسيزون بسان استيفانو للمطالبة بعدم هدم منازلهم وتمليكها لهم، وتسريح قوات الأمن الخاص الذين تستخدمهم المحافظة لإجبار الأهالى على ترك منازلهم. جاءت قوة من قسم رمل أول للأهالى وتعاملت معهم بعنف فى حضور عدد من وسائل الإعلام، وهو ما اعتبره أشرف عبيد، المنسق العام للجنة الشعبية لمناصرة أهالى طوسون، بأنه أمر غير مقبول، حيث تم استخراج الموافقات الأمنية المطلوبة لتكون الوقفة الاحتجاجية بشكل رسمى وسلمى. رجال الأمن أحاطوا بالمحتجين خلال ال30 دقيقة عمر الوقفة، لتفريقهم بالعنف، حيث قام رجال الشرطة بشد محمد رمضان محامى الأسر المنكوبة، إلا أن الأهالى احتجوا قائلين: "سيبوا الناس متمشوهاش ياللى بعتوا بلدنا بلاش" و"الله أكبر الله أكبر الله أكبر"، حتى تركت الشرطة المحامى. وكان بين الحضور كبار سن تتراوح أعمارهم بين 60 و70 سنة إلى جانب عدد من الشباب، وتعاملت الشرطة معهم بشكل عنيف ولم تراع أعمارهم بحسب وصف منسق اللجنة. ورفع الأهالى العديد من اليافطات تحمل: "عايزين غرفة فى شقة أحمد نظيف" و"استغاثة لرئيس الوزراء" وأهالى طوسون بين العقود الوهمية وأطماع رجال الأعمال و"نطالب بشراء الأرض"، وأثناء رفعها شدها رجال الشرطة منهم وداسوا عليها بالأقدام، وهذا ما أصاب الأهالى بحالة من الغضب، وكادوا يثورون على الأمن بعد أن اتهموا بتجاوز الأمن والبلطجة وأنهم أصحاب "سوابق"، حيث قال لهم أحد الضباط: "إحنا ميبهمناش أى موافقة.. وهتمشموا".