وقع الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم الجمعة، قانوناً يدعم العلاقات العسكرية الأمريكية الإسرائيلية فى إطار سعيه إلى طمأنة الناخبين اليهود الأمريكيين إلى التزامه بالتحالف الوثيق بين البلدين وذلك عشية زيارة يقوم بها إلى إسرائيل منافسه الجمهورى ميت رومنى. واستغل أوباما احتفالاً بالبيت الأبيض ليعلن أن الولاياتالمتحدة ستمد إسرائيل بمبلغ 70 مليون دولار إضافية لتمويل مشروعها للصواريخ الدفاعية المعروف باسم "القبة الحديدية" وهو مشروع يدعمه بشدة اللوبى الإسرائيلى فى الولاياتالمتحدة. ويستهدف تركيز أوباما على دعم التعاون مع إسرائيل وسحب الأضواء من رومنى الذى اتهم الرئيس بتقويض علاقات واشنطن مع شريكتها الأولى فى الشرق الأوسط. ويسافر رومنى غدا السبت إلى إسرائيل فى خطوة يأمل مساعدوه أن تؤتى ثمارها عند الناخبين اليهود فى الولاياتالمتحدة. ومن المتوقع أن يجرى رومنى محادثات يوم الأحد مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الذى توترت العلاقات بينه وبين أوباما. وقال أوباما أثناء توقيع القانون على مكتبه بالبيت الأبيض، إن توقيع هذا القانون يسلط الضوء على التزام إدارته "الراسخ" بأمن إسرائيل، وأقر الكونجرس القانون الأسبوع الماضى بدعم واسع من الجمهوريين ومن الديمقراطيين الذين ينتمى إليهم أوباما. وقال أوباما فى المكتب البيضاوى" لقد جعلت تعميق التعاون مع إسرائيل فى كافة المجالات الأمنية أولوية عليا لإدارتى". ويريد أوباما الذى يتعرض لانتقادات من جانب بعض أنصار إسرائيل فى الولاياتالمتحدة، ضمان تأييد الناخبين اليهود الذين يمثلون أهمية حيوية فى ولايات حاسمة مثل فلوريدا وبنسلفانيا فى الانتخابات الرئاسية التى تجرى فى السادس من نوفمبر.
