أزمة جديدة تبدو فى الأفق داخل فريق الكرة بالنادى الأهلى بسبب بند نسبة الإعلانات الذى ترغب لجنة الكرة فى وضعه ضمن عقود اللاعبين الذين ستنتهى عقودهم، والذى يقضى بعدم توقيع اللاعب لأى عقود إعلانية بدون موافقة النادى حسب اللائحة الجديدة لاتحاد الكرة، بالإضافة إلى تحديد إدارة الأهلى نسبة ال40 % من قيمة ما يحصل عليه اللاعب من مقابل مادى لتكون من نصيب النادى، وهذا يلقى اعتراضاً شديداً من معظم نجوم الفريق الذين اقتربت عقودهم من الانتهاء، وسوف يتم تجديدها خلال الفترة القادمة ولا توجد أى مشاكل بالنسبة للثنائى وائل جمعة وأسامة حسنى اللذين سوف يجددان عقديهما بنفس شروط النادى فيما يخص بند الإعلانات خاصة أن الثنائى ليسا من نجوم الإعلانات. أما المشكلة الكبرى فتبدو فى تجديد عقد محمد بركات الذى ينتهى بنهاية الموسم القادم والذى يرفض وضع هذا البند فى عقده، خاصة أنه من أكثر نجوم الإعلانات فى الكرة المصرية وليس فى الأهلى فقط وأن نسبة ال 40 % كبيرة ولن يوافق عليها، خاصة أنه لم يقصر فى حق النادى سواء فى التدريبات أو فى المباريات ويطبق نظام الاحتراف كما يراه الأهلى، ويؤكد أن أجر الإعلانات من حقه وليس من المنطق أن يحصل النادى على نسبة ال40 % التى يراها اللاعب كبيرة وأن هناك إمكانية للتفاوض لوضع نسبة للنادى، ولكن ليس بهذا الحجم أو إلغاء بند النسبة نهائيا،ً خاصة أن هذا التجديد قد يكون الأخير بالنسبة له. لجنة الكرة بالأهلى ترفض التنازل عن وضع هذا البند فى العقود الجديدة للاعبين سواء بركات أو غيره من اللاعبين خاصة أن هذا البند موجود فى عقود اللاعبين الجدد الذين انضموا للفريق وعلى رأسهم أحمد حسن وهانى العجيزى وأحمد حسن دروجبا وسيد معوض وحسين ياسر المحمدى الذين يعانون من صدامات قوية مع لجنة الكرة بسبب عدم التعاقد مع الإعلانات حتى الآن حسبما وعدتهم إدارة النادى عند التعاقد معهم، خاصة أن هناك نسبة من قيمة المقابل المادى المستحق لهم طبقا للعقود هى من دخل الاعلانات واعترضوا الأسبوع الماضى على عدم تنفيذ وعود النادى معهم، خاصة الثنائى أحمد حسن وأحمد فتحى وهو ما جعل عدلى القيعى مدير إدارة التسويق يجتمع بهم ولكنه لم يتوصل إلى حلول لهذة الأزمة التى سوف يكون لها تأثير سلبى خلال الفترة القادمة على الفريق.