تباشر نيابة فاقوس بمحافظة الشرقية بإشراف المستشار حسام النجار، المحامى العام الأول لنيابات شمال الشرقية، التحقيق فى واقعة المحضر رقم 4063 إدارى المركز. كان اللواء محمد العنترى مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطاراً من العميد رشدى قورة رئيس فرع الشرق، يفيد تلقيه بلاغاً من الأهالى عن ضبطهم لفتاة وضابط شرطة بعزبة أبوصقر بقرية الدايدمون دائرة المركز، وتجمع الأهالى بداخل العزبة. على الفور انتقل ضباط مباحث المركز، وبسؤال المتواجدين بمكان الواقعة أكدوا استغاثة إحدى السيدات بهم على إثر قيام 3 أشخاص، بإجبارها على استقلال السيارة خاصتهم كرها عنها، ولاذوا بالفرار من مكان الواقعة بعد مطاردة الأهالى لهم، وقام الأهالى بالتحفظ على الفتاة بمنزل أحد أهالى العزبة. وأثناء ذلك حضر 3 أشخاص برفقتهم ضابط شرطة يدعى "أ إ ع" بمركز شرطة الحسينية، ومقيم بعزبة ماضى مركز فاقوس المجاورة للواقعة، حيث كان فى فترة الإجازة الأسبوعية محاولين اصطحاب الفتاة بالقوة، ولكن الأهالى رفضوا تسليمها لهم. فقام الضابط بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الميرى يحمل أرقام bx720، حيث رفض تسليم السلاح لضابط المباحث. وتبين أن الفتاة تدعى "أ ع ع" (27 سنة) مطلقة وعاملة بكوافير ومقيمة طوخ قليوبية، حيث أكدت أنها كانت فى طريقها لزيارة صديقة لها بمدينة فاقوس، فاعترض طريقها 4 أشخاص لإجبارها على الركوب معهم بالقوة داخل سيارة بيضاء اللون، ولكنها استغاثت بالأهالى. فى حين أقر الضابط أنه أثناء تواجده بمحل إقامته بعزبة ماضى حضر إليه 3 أشخاص، وطلبوا منه التوجه معهم لعزبة أبوصقر لاصطحاب فتاة قامت بسرقة عدد 2 هاتف محمول منهم، وعند محاولة الضابط اصطحاب الفتاة بالقوة داخل السيارة تجمهر الأهالى، وتعدوا عليه، فقام بإطلاق أعيرة نارية لترويعهم، فى حين أصروا على اصطحابه لمركز الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، وتعهد والد الضابط أمام الأهالى بحل الموضوع بجلسة عرفية اليوم.