دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون "بشدة" الهجوم الذى استهدف مقر الأمن القومى فى دمشق الأربعاء وأودى بحياة ثلاثة مسئولين عسكريين كبار فى النظام السورى، مشيرا إلى أنه من "الملح للغاية" وقف أعمال العنف من طرفى النزاع فى سوريا. وفى بيان أصدره المتحدث باسمه، أبدى بان "قلقه الشديد من المعلومات حيال استخدام أسلحة ثقيلة من جانب قوات الأمن السورية ضد مدنيين، بما فى ذلك فى منطقة دمشق"، على رغم التعهدات التى قطعتها الحكومة السورية. وأكد بان أن أعمال العنف التى يرتكبها أى من الطرفين غير مقبولة وتمثل انتهاكا" لخطة السلام التى قدمها مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفى أنان. وعشية تصويت مرتقب فى مجلس الأمن الدولى على قرار تقدم به الغربيون بشأن سوريا، حض بأن المجلس على "تحمل مسؤولياته والتصرف بطريقة جماعية وفعالة"، وقال إن "الشعب السورى يعانى منذ زمن بعيد، يجب أن ينتهى حمام الدم فورا".