بعد مفاوضات استمرت أربع ساعات مساء أمس الاثنين، هدد العاملون بشركة بتروتريد ببورسعيد، الذين نظموا وقفة احتجاجية صباح أمس الاثنين أمام مجلس الشعب، بالاستمرار فى اعتصامهم وهددوا بإضراب مفتوح عن الطعام. فبعد دخول العاملين بسيارات الهيئة العامة للبترول للمقر الرئيسى، اجتمع معهم كل من فوزى عبد البارى رئيس النقابة العامة للعاملين بقطاع البترول ويحيى الوردانى نائب رئيس الهيئة العامة للبترول ووفيق زغلول رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بتروتريد وطارق مدكور نائب رئيس الشركة، بالإضافة إلى رئيس نقابة بتروجيت، وذلك للتفاوض معهم بشأن الرجوع للعمل لدى شركة بتروجيت، والتى كانوا يعملون لديها قبل أن يوزعوا على عدد من الشركات منها بتروتريد. العرض الذى قدمه رئيس نقابة العاملين بشركة بتروجيت، يشترط العمل بعقود مؤقتة، وهذا ما رفضه العاملون لأنهم معينون، فكيف يتم تغيير عقودهم الدائمة إلى مؤقتة، أى التخلى عن حقوقهم بسهولة. من ناحية أخرى، قسم العاملون أنفسهم إلى جزأين: (6) فى القاهرة مع أحمد الخولانى نائب الإخوان المسلمين عن بورسعيد، للتفاوض مع الوزارة، (42) فى بورسعيد لإثبات حالة بفصل (50) من العاملين تعسفياً بشكل نهائى من الشركة، كما يشتكون لدى مديرية القوى العاملة ببورسعيد. وأكد فوزى عبد البارى رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، أنه تم الاتفاق على تثبيت من يرغب من الشباب فى شركات البترول الأخرى لمن أمضى 6 سنوات فى ضوء احتياجات هذه الشركات بعد تقدمهم بطلبات كتابية، تفيد رغبتهم فى ذلك أو الاستمرار فى شركة بتروجيت، طبقا للنظام المعمول به وفقاً لطبيعة عمل شركة بتروجيت كشركة مقاولات، شأنها فى ذلك شأن جميع شركات المقاولات الأخرى العاملة فى مصر.