قالت الصحفية علياء حامد بجريدة الشروق أنها وزملاءها الصحفيين تعرضوا لإهانة وسوء معاملة أثناء تغطيتهم لزيارة الوزيرة الأمريكية هيلارى كلينتون، وأضافت علياء فى حوارها مع الإعلامى جابر القرموطى فى حلقة أمس الاثنين، من برنامج "مانشيت" "السفارة الأمريكية لها سوابق كثيرة فى معاملة الصحفيين المصريين بشكل غير محترم، وخاصة فى زيارة كلينتون الأخيرة"، وبدأت فى رواية الأحداث قائلة "إن الموضوع بدأ عندما أرسل لبعض الصحفيين دعوة لحضور مؤتمر هيلارى كلينتون، وتغطيته، وسيسمح للصحفيين بحضور أول خمس دقائق منها فقط". من جانبها قالت ميريت إبراهيم الصحفية بجريدة "اليوم السابع": "حاولنا عدة مرات توصيل رسالة اعتراض للسفارة الأمريكية على التعامل الفج مع الصحفيين المصريين، وتابعت رواية ما حدث فى السفارة"، قائلة إن الصحفيين حضروا حسب الاتفاق فى حوالى الساعة الحادية عشر صباحا، لحضور أول خمس دقائق من اللقاءين، كما هو متفق عليه، إلا أنهم انتظروا حتى الساعة الثانية والنصف تقريبا، وفوجئ الصحفيون بمنعهم من دخول الاجتماع، ولم يسمحوا إلا لصحفى واحد ومصور بالدخول إلى الاجتماع المنعقد مع القيادات المسيحية. واستطردت حديثها قائلة "فوجئنا بعد ذالك بالمسئولة الإعلامية للسفارة كاتارينا جولنر، تطالب المسئولين بإخراج الصحفيين بسرعة، لأن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، ستعطى تصريحات لوفد الصحفيين الأمريكيين المرافق لها فقط، ولا تريد أن يتواجد المصريون، وبينما استعد المصريون للخروج قررت فجأة أن تبقيهم، لأن نولاند كانت بالفعل بدأت الإدلاء بتصريحات، ولا يريدون للمصريين أن يمروا حتى من جوارها، وكانت النتيجة أن أخرجوا الصحفيين المصريين من باب خلفى. من جانبها قالت بسنت زين الدين فى مداخلة هاتفية للبرنامج إنها وجميع الصحفيين الذين تضرروا مما حدث سيقومون باتخاذ إجراءات ضد السفارة، وأضافت "هناك تفرقة واضحة بين الصحفيين المصريين والأجانب فى المؤتمر الصحفى لكلينتون". وقالت عبير سعدى وكيل نقابة الصحفيين فى مداخلة هاتفية إن كرامة الصحفى المصرى من كرامتنا ككل، وأضافت أنها سمعت ببعض الممارسات غير اللائقة التى بدرت من هيلارى كلينتون تجاه الصحفيين أثناء تغطية المؤتمر، وقالت إنه يجب أن يكون هناك اعتذار رسمى من السفارة الأمريكية بمصر على ما بدر من هيلارى، كما أكدت أن نقابة الصحفيين ستقف بجانب هؤلاء الصحفيين.
