أكد الدكتور حسن البرنس وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب المنحل، أن ما يحدث أمام مقر القنصلية الأمريكيةبالإسكندرية فى تطورات احتجاجية اعتراضا على حضور وزيرة الخارجية الأمريكية على مصر، هو علامة أن مصر تغيرت وأن شخص الحرية للشعب المصرى أصبح كاملا، وأن كل مواطن مصرى يستطيع أن يقول رأيه دون الخوف من الدولة القمعية وهذا يعنى أن الرئيس مرسى يؤسس لدولة حديثة وأن مستقبل مصر سيكون مشرقا فى ظل ديمقراطيتها. وأشار البرنس خلال تواجده فى افتتاح مقر القنصلية الأمريكيةبالإسكندرية أن ما يحدث يعطى انطباعا للوزيرة الأمريكية أن مصر تتحول بسرعة إلى دولة مؤسسات ديمقراطية وعلى الحكومة الأمريكية أن تعرف أن نظام التعامل مع مصر تغير من دولة تبعية إلى علاقة تبادل لمصالح بين الدولتين. وأضاف البرنس أن الهتافات ضد مرسى خلال التظاهرات لها جانب إيجابى وسلبى، والإيجابى هو أن مصر تتمتع بالحريات الكاملة، وأما السلبى أن هناك بعض الجهات السيادية التى تخلط بين الحريات والديمقراطية وبين تعويق مسيرة الدولة، وبدأ خطواتها الأولى فى بناء الصرح الديمقراطى. وأكد البرنس أن من يقولون "تسقط دولة الإخوان" مخطئون لأن الإخوان ليس لهم دولة وإنما هم جماعة تربوية والدولة دولة مصر والرئيس المصرى هو رئيس المصريين المنتخب فى ظل دولة مدنية. وأضاف أن من يدعى أن هناك صفقة بين الإخوان والحكومة الأمريكية واهمون لأن الإخوان ليسوا دولة حتى يعقدوا صفقات، أما مرسى فهو يعقد فى كل لحظة صفقة من أجل مصلحة المصريين ويذهب إلى إثيوبيا لتأمين منابع النيل ويتقابل مع الأمريكان ليضع معهم خطة مصر صاحبة الكرامة المحترمة التى تحولت من عصر التبعية.