قالت حركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور اليوم، السبت، إنها سلمت 38 أسيراً إلى منظمة الصليب الأحمر الدولية، تنفيذاً لتعهداتها عقب التوقيع على اتفاق بناء الثقة مع الحكومة السودانية فى الدوحة الأسبوع الماضى. وكان رئيس الحركة خليل إبراهيم، أعلن عن إطلاق سراح جزء من أسرى الحكومة السودانية لدى الحركة، "من طرف واحد، كبادرة لإبداء حسن النية"، مذكراً بأن وثيقة حسن النوايا بين حركته وحكومة الخرطوم الذى وقعت الثلاثاء الماضى بالدوحة، تلزم الطرفين بإطلاق سراح المسجونين والمحكومين. وكانت مصادر الصليب الأحمر أعلنت أمس، الجمعة، أنها لم تتلقَ معلومات رسمية من مكتبها بالخرطوم عن عدد معتقلى حركة العدل والمساواة، الذى سيتم الإفراج عنهم، ولكنها علمت من وسائل الإعلام أنه سيتم الإفراج عن المعتقلين وفق وثيقة الدوحة. وأكد الأمين السياسى للحركة أحمد توباس، أن عدد الأسرى من القوات الحكومية الذين سلمتهم الحركة إلى الصليب الأحمر، بلغوا حتى الآن 38 أسيراً تم تسليم الدفعة الأولى منهم، وقوامها 20 أسيراً مباشرة عقب توقيع اتفاق بناء الثقة فى الدوحة. من جهة أخرى، نفى القيادى بالحركة سقوط أى أسير من حركته فى أيدى القوات الحكومية خلال المعارك التى دارت بينهما قرب بلدة دونكى شطة جنوب غرب دارفور مؤخراً، حسبما قالت القوات المسلحة السودانية، لكنه أشار إلى وقوع عدد من الجرحى من الجانبين.