أظهر استطلاع للرأى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يتقدم بفارق 6 نقاط على المرشح المنافس "ميت رومنى" الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهورى لخوض الانتخابات الرئاسية. فقد وصلت نسبة تأييد الناخبين المسجلين لأوباما إلى 49% مقابل 43% لرومنى فى شهر يونيه الماضى، وذلك قبل 4 أشهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة فى السادس من نوفمبر القادم. وأرجع الاستطلاع - الذى شاركت فيه مؤسسة "آى بى إس أو إس للأبحاث" - أن سبب ارتفاع شعبية أوباما يرجع إلى تفاؤل الأمريكيين بشأن تحسن الوضع الاقتصادى وازدياد نسبة المؤيدين لسياساته الاقتصادية.