أظهر استطلاع للرأي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يتقدم بفارق تسع نقاط على ميت رومني الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية في الولايات الحاسمة في البلاد. والاستطلاع الذي أجراه معهد جالوب وصحيفة يو إس ايه توداي، أشار إلى أن الرئيس يتقدم على رومني إلى حد كبير بسبب تأييد النساء له. وفي خامس استطلاع يجري منذ الخريف في هذه الولايات الحاسمة التي يمكن أن يتغير فيها رأي الناخبين، تبين أن أوباما يتقدم على رومني بنسبة 51% مقابل 42% في نوايا التصويت لدى الناخبين المسجلين. وهذا التقدم لصالح أوباما كان مصدره النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 50 عامًا، كما أظهر الاستطلاع. وفي منتصف فبراير كان أقل من النصف في هذه الفئة يدعم أوباما، وقد ارتفعت هذه النسبة إلى أكثر من 60% حاليا فيما تراجع تأييد هذه الفئة لرومني ب14 نقطة ليصل إلى 30 بالمئة. وقالت الصحيفة: إن الرئيس يتقدم على حاكم ماساتشوستس السابق لدى هذه المجموعة بنسبة 2 إلى 1. وأبرز فئة مؤيدة لرومني هي الرجال الذين تفوق أعمارهم 50 عاما، حيث يتقدم على أوباما بنسبة 56% مقابل 38%.