طالب الرئيس الكورى الجنوبى "لى ميونج باك" اليوم، الجمعة، الحكومة الأمريكيةالجديدة بتعزيز التعاون مع سول فى تسوية الأزمة النووية الكورية الشمالية، وذلك خلال لقائه بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون التى تزور سول حاليا. وقال لى "إن تعزيز العلاقات بين كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة مهم جدا بالنسبة لنا، بالإضافة إلى العلاقات مع اليابان والصين وروسيا لحل القضية الكورية الشمالية وقضايا أخرى". وأشار إلى أن زيارة كلينتون، التى وصلت مساء الخميس، أكدت تعزيز التحالف الكورى الجنوبى - الأمريكى، قائلا إن التحالف تم إنشاؤه من خلال الدماء أثناء الحرب الكورية خلال الفترة من 1950 إلى 1953 والتى قتل فيها أكثر من 30 ألف جندى أمريكى. من ناحية أخرى، أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية أن تهديدات كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ من شأنها إلحاق ضرر بالمباحثات السداسية (تضم الولاياتالمتحدة وروسيا والصين واليابان والكوريتين) الخاصة بنزع الأسلحة النووية، ودعت بيونج يانج إلى العودة إلى طاولة المفاوضات. وقالت كلينتون "إننا نطالب الحكومة الكورية الشمالية بالامتناع عن الحرب الكلامية الاستفزازية لأنها غير مجدية". كما أعلنت عن تعيين أوباما للسفير الأمريكى السابق ستيفن بوسوارث فى سول كأعلى مسئول أمريكى يتعامل مع القضية الكورية الشمالية.