تأمل المنتخبات البرازيلية فى إحراز 15 ميدالية على الأقل فى دورة الألعاب الاولمبية التى ستقام فى العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 27 يوليو الجارى إلى 18 أغسطس المقبل بهدف تحسين الرقم الذى سجلته فى أولمبياد بكين 2008. وتعهد مسئولو اللجنة الأوليمبية البرازيلية بأن لاعبيهم سوف يقدمون عروضا طيبة خلال منافسات الدورة تمهيدا لتألقهم فى الأوليمبياد التى ستستضيفها عام 2016 بمدينة رى ودى جانيرو. كانت حصيلة الرياضيين البرازيليين فى بكين ثلاث ميداليات ذهبية وأربع فضيات وثمانى برونزيات. وتعول اللجنة الأوليمبية الأمل على ألعاب السباحة والشراع والجودو والكرة الطائرة وكرة القدم لتحقيق هذا الطموح. ويسعى السباح سيزار سييلو بطل العالم لسنة 2009 لتكرار الإنجاز الذى حققه فى بكين عندما أحرز ذهبية سباق 50 م حرة والبرونزية التى نالها فى سباق 100 م فى بطولة العالم بالصين حيث يملك السباح الأرقام القياسية العالمية فى السابقين، كما يحاول مواطنه فيليبى فرانكا اقتناص ميدالية ذهبية فى سباقة المعتاد 50 م صدر التى فاز به فى بطولة العالم الأخيرة التى أقيمت بشنغهاى أغسطس الماضى. وتأتى القوة الضاربة للبرازيل متمثلة فى مسابقات الشراع التى حققت فيها رقما قياسيا من الميداليات وصل إلى 16 ميدالية بفضل الأسطورة روبرت شيدت الذى أحرز بمفردة ذهبيتى أوليمبياد أتلانتا 1996 وأثينا 2004 وفضية بكين 2008 برفقة مواطنه برونو برادا. أما لعبة الجودو فقد حقق البرازيليون فيها هذا العام طفرة هائلة بعدما تأهل اللاعبون واللاعبات فى جميع المسابقات لجميع الأوزان. وتملك البرازيل أيضا آمالا كبيرة فى منافسات ألعاب القوى خاصة بعدما توجت مورن ماغى بسباق الوثب الطويل فى بكين فضلا عن وجود أبطال أخرى مثل فابيانا مورر الفائزة بذهبية القفز بالزانة فى بطولة العالم داخل صالة فى الدوحة عام 2010 وذهبية بطولة العالم فى الهواء الطلق فى دايغو الكورية الجنوبية العام الماضى. وعن طموحة فى كرة القدم فيسعى فى إحراز اللقب الأوليمبى للمرة الأولى فى تاريخه بقيادة نيمار نجم سانتوس والمنتخب الأول. وجاءت لعبتا الكرة الطائرة والكرة الطائرة الشاطئية لتشكل نقطة الثقل فى المشاركة البرازيلية بالدورة حيث سبق ونال فريق الطائرة فضية بكين.