ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الهدف من زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، لكل من مصر وإسرائيل، خلال الأيام القريبة القادمة، هو توطيد العلاقات بينهما، ودعم مسار السلام بين تل أبيب والقاهرة. وأضافت يديعوت، أن زيارة كلينتون التى تستهدف فى البداية مصر لمقابلة الرئيس المصرى الجديد محمد مرسى، ثم إسرائيل، تأتى أيضاً للتعبير عن دعم الولاياتالمتحدة للعملية الديمقراطية التى جرت فى مصر، وتطوير الاقتصاد المصرى بعد الثورة. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه المرة الأولى التى سيلتقى فيها مسئول أمريكى مع الرئيس المصرى الجديد منذ دخوله قصر الرئاسة وتوليه مهامه التى ابتدأها بالمشاركة فى مهرجان عسكرى بمناسبة تخريج دفعة من كلية الدفاع الجوى، وفى ظل تهيئة الأجواء لاستقباله رئيس الحكومة الفلسطينية فى غزة إسماعيل هنية. وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تعليقاً على إعلان الزيارة، إنه من المشكوك به أن يكون بحوزة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أوراق جديدة ليقدمها أمام كلينتون، موضحة أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تجرى حوارات حذرة مع الرئيس المصرى الجديد، وكذلك مع المجلس العسكرى المصرى. وأضافت معاريف، أن الرئيس الأمريكى كان قد هنأ الرئيس المصرى محمد مرسى بفوزه فى انتخابات الرئاسة، وفى خلال ذلك تعتقد إدارة أوباما أن التيار العلمانى فى مصر ضيع فرصة سانحة لاستجماع قوته من جديد خلال انتخابات المصرية الأخيرة.