أكد المتحدث باسم السفارة الأمريكية بالقاهرة، أنه لم يرد للسفارة أية أخبار من واشنطن تفيد نية الرئيس الأمريكى باراك أوباما زيارة مصر نهاية شهر يناير الجارى. وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قد نقلت عن مصدر سياسى رفيع فى الحكومة الإسرائيلية، أن قمة السلام المزمع عقدها بالقاهرة بين الرئيسين المصرى حسنى مبارك والفلسطينى محمود عباس أبومازن ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، يمكن أن يحضرها الرئيس الأمريكى باراك أوباما أو وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، حيث قالت الصحيفة إن هناك تحركات مكثفة تجرى الآن للضغط على الفلسطينيين لاستئناف المفاوضات، كما نقلت الصحيفة عن مصادر سياسية فى تل أبيب قولها: "إذا أتى أوباما للقاهرة فإنه سيسرق الأضواء من الرئيس مبارك". وقال المتحدث باسم السفارة الأمريكية ردا على استفسار اليوم السابع حول حقيقة الأمر "إن السفارة لا تملك أى معلومات بخصوص قيام الرئيس أوباما أو وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون بزيارة مصر هذا الشهر".