مجلس الوزراء يوافق على تشكيل المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي بمجال العمل    وزير الكهرباء: تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة أكتوبر المقبل    «المشاط» تطالب بإعادة هيكلة النظام المالي الدولي لتحقيق مستقبل أكثر عدلًا للجميع    وزير التموين يجتمع مع رئيس البريد وممثلى شركة فيزا العالمية لبحث أوجه التعاون    رئيس الوزراء: الدولة مستمرة في برنامج الطروحات وتعظيم الاستفادة من الأصول    بلينكن يؤكد أهمية احتواء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني    كييف تكشف عن خطط لتنفيذ عمليات بأسلحة بعيدة المدى    «القاهرة الإخبارية»: نزوح عدد كبير من مواطني جنوب لبنان بسبب الغارات الإسرائيلية    «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تعمل على عزل بلدات وقرى الجنوب اللبناني    خبير شؤون إسرائيلية: استهداف 50% من قدرات حزب الله كلام غير صحيح    لن يلحق بالديربي| ريال مدريد يعلن غياب مبابي عن الملاعب للإصابة    محافظ المنيا: ضبط 259 مخالفة خلال حملات رقابية على المخابز والأسواق    موعد بدء العام الدراسي الجديد للجامعات 2024-2025.. والخريطة الزمنية للعام المقبل    إسعاد يونس: من الواجب إجبار الأحفاد والأبناء على بعض الصفات في تربيتهم منها الصدق    وليد فواز يكشف سبب خوفه من دوره في مسلسل «برغم القانون».. قللت وزني    صحة المنيا تنظم قافلة طبية بقرية 8 ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»    كنوز| 54 عاما على غياب زعيم في ذاكرة المصريين    لاستيفاء نسبة ذوي الهمم.."العمل" تنظم ندوة بمنشآت القطاع الخاص بسوهاج    الأرصاد تكشف حالة الطقس في مصر غدا الخميس 26 سبتمبر 2024    تسلم 2500 شنطة وأدوات دراسية للأيتام والأسر الأولى بالرعاية و78 معرضا للسلع في المنيا    محافظ المنيا يسلم 2500 شنطة مدرسية وأدوات دراسية للطلاب الأيتام والأسر الأولى بالرعاية    محافظ الدقهلية ييستلم دفعة من المواد الغذائية لتوزيعها على الأولى بالرعاية    انطلاق فعاليات الملتقى الثامن عشر لشباب المحافظات الحدودية بأسوان    ما حكم قراءة سورة "يس" بنيَّة قضاء الحاجات وتيسير الأمور؟    "بناء الإنسان".. دورة لعمال المساجد للتعامل اللائق مع ضيوف الرحمن    «تنسيقية شباب الأحزاب» تناقش قانون الإجراءات الجنائية والحبس الاحتياطي    قدميها لأبنائك طوال الدراسة، أطعمة تقوي الذاكرة والتركيز    شغل ومكافآت وفلوس كتير.. 4 أبراج فلكية محظوظة في بداية أكتوبر    الفنان والمنتج شادي مقار عن مسلسل برغم القانون: اكتسبت وزن من أجل المصداقية    محافظ أسوان ونائب وزير الإسكان يتفقدان خزان أبو الريش العلوي بسعة 4 آلاف مكعب من محطة جبل شيشة    مسؤول لبناني: شركات الطيران العربية والأجنبية أوقفت رحلاتها لمطار بيروت باستثناء واحدة    سكرتير عام مطروح المساعد للأهالي: التصالح هو ميراثك للأجيال القادمة    وزارة العمل: ختام مشروع إدماج النوع الإجتماعي في العمل بالسويس    النائب محمد الرشيدي: جرائم الاحتلال الإسرائيلي في لبنان تشعل فتيل الصراع بالمنطقة    تنظيف وتعقيم مسجد وضريح السيد البدوي استعدادًا للمولد (صور)    أيتن عامر عن أزمتها مع طليقها : «الصمت أبلغ رد» (فيديو)    13 مليون جنيه إجمالي إيرادات فيلم عاشق بدور العرض السينمائي    بمشاركة أكثر من 40 دار نشر.. افتتاح النسخة الأولى من معرض نقابة الصحفيين للكتاب    مدرب السد القطري: مباراة الغرافة ستكون صعبة للغاية    ميكالي يستقر على إقامة معسكر لمنتخب 2005 في التوقف الدولي المقبل (خاص)    رئيس هيئة الدواء: سحب كافة الأدوية منتهية الصلاحية وليس نسبة منها    الصحة اللبنانية: 15 شهيدًا في غارات إسرائيلية على الجنوب    إجراء 267 ألف تدخل طبي في مستشفيات التأمين الصحي الشامل    بالصور- تطعيم 63.6% من تلاميذ مدارس الوادي الجديد ضد السحائي    «صحة المنوفية»: إدارة المتوطنة قدمت خدماتها ل20 ألفا و417 مواطنًا في مجالات الفحص والمكافحة    عملت وشم فشلت في إزالته هل صلاتي باطلة؟.. رد حاسم من داعية (فيديو)    تتخطى مليار دولار.. شركة تابعة للسويدي إليكتريك تشارك في إنشاء محطة توليد كهرباء بالسعودية    ليفربول يواجه وست هام يونايتد في كأس كاراباو    إمام عاشور يكشف مفاتيح الفوز على الزمالك ودور اللاعبين الكبار في تألقه    مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 25-9-2024 في محافظة البحيرة    القبض على عنصرين إحراميين يديران ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بالقليوبية    إصابة 7 أشخاص فى مشاجرة بين عائلتين بقنا    عقب تداول «فيديو».. سقوط لصوص أغطية بالوعات الصرف بالمنصورة    وزير التعليم العالي يشهد حفل استقبال الدفعات الجديدة    تشكيل ليفربول المتوقع.. 7 تغييرات.. وموقف صلاح أمام وست هام    عاجل.. رد فعل حكم السوبر الأفريقي بعد طلب الزمالك استبعاده.. كيف يدير المباراة؟    هل هناك نسخ بالقرآن الكريم؟ أزهري يحسم الأمر    تشيلسي يكتسح بارو بخماسية نظيفة ويتأهل لثمن نهائي كأس الرابطة الإنجليزية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "النهضة التونسية" تنفى تسلم الغنوشى قلادة النيل من نجل مرسى.. وجدال حول كيفية اختيار قيادات الصحف القومية.. ورئيس البورصة: حققنا زيادة 48 مليارا فى 5 جلسات بعد نتيجة الانتخابات

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث ناقش برنامج "آخر النهار" كيفية اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، وناقش برنامج "القاهرة اليوم" دور التيار الشعبى الثالث فى الحياة السياسية.
"القاهرة اليوم": شردى: أقترح عمل ديوان للمظالم ليقدم الناس شكواهم بدلا من التظاهر أمام القصر الجمهورى.. "النهضة التونسية" تنفى تسلم الغنوشى قلادة النيل من نجل مرسى.. الهلالى: بعض المسلمين نصبوا أنفسهم رقباء على الناس وهذا لا يمت للإسلام
متابعة محمود رضا
قال الإعلامى محمد شردى أنا غير موافق تماما على وجود الناس أمام قصر الرئاسة، واقترحنا فى القاهرة اليوم عمل ديوان للمظالم ليقدم فيه الناس شكواهم، لافتا إلى أنه لا يصح اتهام المتظاهرين أمام قصر الرئاسة بأنهم جزء من مؤامرة على الرئيس هم مصريون لديهم شكاوى يريدون حلها .
ومن جانبه، علق نجيب الغربى المستشار الإعلامى لحركة النهضة الإسلامية التونسية على خبر تسليم نجل الرئيس المصرى محمد مرسى قلادة النيل لراشد الغنوشى زعيم حزب النهضة التونسى أثناء زيارته لمصر، قائلا: كل هذا مجرد ادعاءات ليس له أساس من الصحة وهى مجرد فرقعه إعلامية قام بها موقع إخبارى مصرى.
وأضاف المستشار الإعلامى لحركة النهضة الإسلامية خلال مداخلة هاتفية من تونس ببرنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى محمد شردى على قناة أوربت، لقد ودع عدد من قيادات الإخوان وحزب الحرية والعدالة، الغنوشى بمطار القاهرة ولم يتسلم الغنوشى أى هدايا من السلطة فى مصر وهى مجرد فرقعة إعلامية.
قال د.أسامة الفولى محافظ الإسكندرية: كان اجتماع اليوم من رئيس الجمهورية ودى للغاية، وتبادلت فيه الآراء وكان الاهتمام بالأمن والعيش، وكل ما يهم المواطن المصرى، والوقت كان ثلاث ساعات فقط ولم نتمكن من تفنيد كل المشاكل، مشيرا إلى أنه تمت مناقشة فى اجتماع اليوم مع الرئيس عدة مشاكل وكيفية حلها وهى أزمات الأمن، رغيف العيش، النظافة، المرور والتعدى على الأراضى الزراعية.
فيما قال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء تناولت مع الرئيس اليوم كيفية تطوير سيناء والاستفادة منها وكيفية تطوير السياحة الفترة القادمة، مضيفا أن الرئيس أبلغنى اليوم أنه لا صحة لشائعة عمل شواطئ للرجال وشواطئ للنساء.
الفقرة الرئيسية
التيار الثالث ودوره السياسى فى الفترة القادمة
الضيوف
جورج إسحق الناشط السياسى وعضو مجلس حقوق الإنسان
فريد زهران المنسق العام للتيار الثالث
طالب جورج إسحاق الناشط السياسى وعضو مجلس حقوق الإنسان جموع الشعب المصرى برفع أيديهم عن الرئيس محمد مرسى، لأنه إنسان بسيط جدا ولا يمكن المزايدة عليه وهو رجل يريد أن يصلح شأن هذه البلاد.
وأشار إسحاق إلى أن التيار الثالث يرفض أن يدعمه ماليا أى جهة، ونجيب ساويرس أكد على أنه لم يضخ أى أموال لدعم هذا التيار.
وفيما يتعلق بالتيار الثالث هو تيار يضم عدة أحزاب وحملتى حمدين صباحى وخالد على وشخصيات سياسية واجتماعية بارزة، فضلا عن التيار الثالث تيار وسطى يهدف أن تكون مصر دولة مدنية لا دينية ولا عسكرية.
ومن جانبه، قال فريد زهران المنسق العام للتيار الثالث إنه ائتلاف سياسى يتخذ مواقف سياسية مثل الدخول فى حكومة ائتلافية من عدمه وموقفنا من تأسيسية الدستور، مضيفا نحن أمام مشروعين أحدهما يريد إعادة استبداد النظام السابق والآخر يريد الدولة الدينية ونحن نريد دولة مدنية عصرية تؤمن بالحريات والمساواة.
وأضاف زهران ما لم يتم تعديل مكونات الجمعية التأسيسية للدستور، بحيث تشمل جميع مكونات وطوائف المجتمع ستسقط هذه الجمعية أيضا.
فيما أوضح الدكتور عماد جاد، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى، أن فكرة التيار الثالث قائمة على أساس تحالف القوى المدنية إلى تمتلك مشروع موحد وأن التيار الثالث شعر بتطاحن العسكر والإخوان، وقرر التدخل للخروج من المأزق الحالى.
وأشار إلى أنه من المقرر أن تبدأ الحركة فى التحرك بين طوائف المجتمع والدعوة للانضمام للتيار والتواصل مع أطراف أزمة النزاع وهم الإخوان والسلفيين من جهة، والمجلس العسكرى من جهة أخرى، كما يعكف قادة الحركة خلال الفترة الحالية على البحث عن الحلول والبدائل قبل انفجار الأوضاع.
ركن الفتوى
قال د.سعد الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن عبوديتنا لله فى الإسلام من العبد لله مباشرة فلا وسيط بين العبد وربه.
وأشار الهلالى إلى أن الإعلام هو عين الحاكم على الشعب والإعلام يجب أن يكون بناء يأخذ بيد الناس للاستقرار والتنمية لا أن يكون وسيلة لنشر الفوضى والإشاعات، فبعض المسلمين نصبوا أنفسهم رقباء على الناس وهذا لا يمت للإسلام بشدة.
"آخر النهار": من يختار رؤساء تحرير الصحف القومية؟ شهاب الدين: وضع معايير للاختيار ولا توجد "قوائم جاهزة".. والولى: الفرصة متاحة أمام الكفاءات للترشح.. وبكرى: "النقابة" أفضل من "الشورى" لوضع الضوابط
متابعة أحمد عبد الراضى
قال الإعلامى خالد صلاح إن متطلبات المواطنين المصريين بدأت صوبها اتجاه قصر الاتحادية، حيث يقطن الدكتور محمد الرئيس المنتخب لتحقيق مطالبهم ومشاكلهم المتراكمة، قائلا "مرسى ليس بيده عصا سحرية لتحقيق كل هذه المطالب فى الأيام الأولى من توليه الحكم".
أكد محمد أبو العينين رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة شركة سيراميك كليوباترا، أن هناك قلة قليلة مندسة وسط المطالبين بحقوقهم من الشركة تطمعهم بأشياء غير حقيقية من حصولهم على أموال باهظة مقابل احتجاجهم بالمصانع الخاصة به، واصفا مظاهرات عمال الشركة أمام القصر الجمهورى، ومحاولة بعضهم مقابلة الرئيس محمد مرسى، بأنها مهزلة وابتزاز عمالى ومظهر غير أخلاقى "أمام قصر الرئاسة مدللا على ذلك بأن هناك طرق قانونية وسبل احتجاجية أخرى غير المظاهرات الفئوية أفضل منها.
وأضاف أبو العينين، خلال مداخلة هاتفية، أن جميع العاملين الفنيين أو الإداريين يتقاضوا ضعف ما يتقاضوه العمال الآخرين بالمصانع الأخرى متحديا أى شخص أن يثبت غير ذلك، كاشفا عن أنه بعد قيام ثورة 25 يناير، قامت إدارة الشركة بصرف جميع مرتباتهم وحوافزهم وبدلاتهم لمدة شهرين متكاملين، وتم صرف 500 مؤخر لكل عامل بالشركة وتمت زيادة الأجر التأمينى لجميع العاملين إلى 875 جنيها، فى حين أن المصنع يعمل ب40% من طاقته، موضحا أن العمال بالمصانع يستجيبوا لأعضاء النقابة لإظهار أنفسهم أمام الرأى العام، مؤكدا أن أوضاع العمالة بالمصانع الخاصة به جيدة للغاية ولا تستدعى المظاهرات الفئوية، وأن أعداد العمال بمصانع المجموعة يقترب من ضعف العدد المطلوب، ومع ذلك لم يتم إبعاد أى شخص، وأن العاملين بالشركة يحظون بأفضل أوضاع للعمال من بدلات خاصة ومزايا نقدية وعينية وعددهم 25 ألف عامل.
وكشف أنه سيطالب النائب العام بفتح ملف البلطجة العمالية بمصانع المجموعة وتهديهم بإلقاء المولوتوف عليهم، لأنه لا يعقل أن يعطل العمال الإنتاج ويحتلون المصانع ويحتجزون خبراء أجانب دون أن يُحرك أحد ساكناً وأصبح مظهرنا الخارجى غير مقبول أمام الدول الأجنبية، خاتما كلمته بأنه "مثل طيب للصناعة المصرية".
من جانبه، اتهم البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب السابق، الدكتور ممتاز السعيد وزير المالية الحالى فى حكومة تسيير الأعمال بأنه نائب بطرس غالى وزير المالية الأسبق، وهو المسئول عن تهريبه إلى خارج البلاد، وأنه متستر على 143 مليون جنيه الموجودة بالخزانة العامة ولم يعلنها إلى وقتنا الحالى، مشيرا إلى أن هذه العلاوة لا تغنى ولا تسمن من جوع، فى ظل زيادة جميع أسعار السلع والخدمات خلال الفترة السابقة.
وأضاف فرغلى خلال مداخلة هاتفية، أن ما يحصل عليه أصحاب المعاشات حاليا لا يتعدى ربع دولار يوميا، مشيرا إلى أنهم تقدموا إلى الرئيس محمد مرسى بطلب رسمى لمقابلته ولمعرفة مصير أموال التأمينات التى تصل نحو 453 مليار جنيه، مؤكدا أن هناك رواتب خيالية للمستشارين بجميع الوزارات ووزير المالية يقف ولا يتكلم تجاه هذه الرواتب، متسائلا هل من المعقول أن يتقاضى 4 ملايين مواطن من أصحاب المعاشات ربع دولار يوميا؟
وطالب فرغلى، بضرورة مقابلة رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى لتحقيق مطالب المحالين على المعاشات وضرورة حل الأزمة من وزير المالية ووزارة التأمينات، مضيفا أننا نناشد السيد الرئيس أن يجلس مع نقابة المعاشات كى نوضح له التضليل الذى تم عليه من وزير المالية.
الفقرة الرئيسية
من يختار رؤساء تحرير الصحف القومية؟
الضيوف
فتحى شهاب الدين رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى
ممدوح الولى نقيب الصحفيين
ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامى والسياسى
أكد المهندس فتحى شهاب الدين رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى، أننا عكفنا ثلاث شهور لنضع معايير وضوابط اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، مشيرا إلى أن الكلام المسموع لدى المواطنين أننا نسير على نهج الحزب الوطنى فى الاستيلاء على مناصب رؤساء تحرير الصحف الذى كان يصدر بقرار من الرئاسية ويحول إلى صفوت الشريف الذى كان يصدق عليها بالأمر المباشر بتعيين رؤساء تحرير الصحف القومية، مؤكدا أن حزب الحرية والعدالة لم ولن يسير على نهج حزب الوطنى السابق.
وأضاف شهاب الدين، أنه تم وضع ضوابط علمية ومهنية لاختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، وتم تكثيف العمل على تحسين إدارة المؤسسات من الناحية المالية والسياسية لوضع معايير محددة، وذلك بحضور جميع الشرائح الموجودة على الساحة المصرية، وأن تشكيل اللجنة المختصة بالاختيار ضم تشكيلة متنوعة للكفاءة والمعايير تعتمد على السيرة الذاتية ونظافة اليد، كما أن نقابة الصحفيين شاركت فى وضع هذه المعايير وتم الأخذ بتوصيات كاملة منها.
وأكد رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالشورى، أن رؤساء التحرير الحاليين يحق لهم الترشح، كما أنه من الممكن أن يبقى بعض رؤساء التحرير فى مواقعهم إذا ما انطبقت عليهم المعايير، ولكن عليهم أن يقدموا ملف للترشح، مشيرا إلى أنه تم إعفاؤهم من تقديم الأرشيف، مشيرا إلى أن اللجنة المختصة بالاختيار لن تتعجل الأمور وستأخذ وقتها فى دراسة ملفات التطوير المقترحة من المرشحين لضمان تحقيق العدالة بينهم، ولذلك فليس هناك مدى زمنى للانتهاء من أعمال اللجنة حتى لا يظلم أحد.
وشدد شهاب الدين على أن هذه الإجراءات ليست بهدف التغيير فحسب، ولكن من أجل وضع معايير لاختيار رؤساء التحرير، كما ليس هناك قوائم جاهزة برؤساء التحرير، وليس هناك أى تدخل فى السياسات التحريرية للصحف، مؤكدا فى الوقت نفسه أن الهدف أعطاء الفرصة للجميع أن يشاركوا فى تطوير المؤسسات، موضحا أن هناك بعض الإصدارات لا تفيد القارئ ولكن لو تم الاستعانة برئيس تحرير مناسب سيطور المطبوعة، مشيرا إلى أن قرار دمج هذه الإصدارات قرار لاحق قد يصدر فيما بعد خاصة أن بعض الإصدارات يمكن أن تصدر فى صورة ملاحق بالجريدة.
وقال شهاب الدين، إن نمط الملكية للتصرف فى الصحف القومية كان لها أسباب تاريخية بأنها كانت إقطاعية لمجموعة معينة وكانت تتم من خلال ممارسات وسياسيات النظام السابق لكى تكون بوقا له ينادى بها للنظام السابق، ومن هنا ظهر الفساد وهناك فضائح مذرية تشيب لها العقول وكانوا أباطرة فى صوف الأموال العامة وتوزيع الهدايا، وبالتالى لابد من وقف نزيف أموال الشعب المصرى التى كانت تهدر على رموز النظام السابق .
قال ممدوح الولى نقيب الصحفيين، نحن اليوم نشهد أوضاعا سيئة فى الصحف القومية والآن توافرت الفرصة لمن عنده الكفاءة الكافية أن يتقدم للترشح لرئاسة تحرير الصحف القومية، وداعا لرئيس تحرير الصحف القومية "اللى يهبط علينا بالبراشوت"، موضحا أن الاختيار سيكون عن طريق المعايير التى ستوضع من لجنة الإعلام والثقافة فى مجلس الشورى، والذى يرى أنه تنطبق عليه المعايير، والكثير من رؤساء التحرير يقاومون هذه المعايير لأنهم عينوا من النظام السابق عن "طريق الفساد والمحسوبية"، وليس معنى هذا التغيير أنه ضد رؤساء التحرير الحاليين، لأن بعضهم يمتلك خبرة وكفاءة جيدة.
وأوضح الولى، أن الوسط الصحفى فى مصر يشهد العديد من التغيرات منذ ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن المعايير التى يتم بها اختيار الأعضاء المرشحين لمناصب رؤساء التحرير تم وضعها من قبل أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المصريين، مضيفا أن هناك ضوابط للخبرة والسن، مردفا بأن أى محرر تحمل سيرته الذاتية ما يؤهله لتطوير الصحيفة ستقبل اللجنة أوراقه.
وقال الولى إن انتخابات رئاسة الصحف القومية لن تقتصر على الصحف الرئيسية فقط، وإنما ستشتمل أيضا على إصدارات المؤسسات الصحفية التى تبلغ 55 إصدارا فى مختلف الصحف القومى، مشيرا إلى أنه من مطالب ثورة يناير العظيمة تغيير بعض رؤساء تحرير الصحف القومية والتى انتشرت صورهم بميدان التحرير.
أكد ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامى والسياسى، أن اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية هى أحد المعارك العبثية فى التحول الديمقراطى ومحاولة لهد الوقت والجهد وبالتالى هى تعيين جزء من أزمة كبيرة، ويجب وضع حلول جذرية للحد من محاولة هيمنة السلطات على الوسائل الحكومية والإعلامية والصحفية من خلال وضع قوانين مشتركة شاملة ولا تحل بطرق ترقيعية فهى خطوة ولكن ليست إلى الأمام، وذلك عن طريق إنشاء هيئة عامة للصحافة والأعلام.
وأضاف عبد العزيز، أنه يجب إبعاد وسائل الإعلام المملوكة للدولة والصحافة خاصة من سيطرة السلطة التنفيذية أو أى سلطة أخرى، فتغطية التليفزيون المصرى لأحداث ماسبيرو كانت تغطية مشينة، مضيفا أنه فى ظل عدم وجود تيار رئيسى فى المجتمع المصرى يحافظ على القيم العليا للمجتمع، لا يجب أن نسلم عقول المجتمع لرجال الأعمال، مطالبا بنقل الإشراف على الصحف القومية من مجلس الشورى إلى لجنة برلمانية بمجلس الشعب.
وأكد عبد العزيز، على أنه لابد أولا من حل الإشكال الكبير حول منظومة الإعلام المملوكة للدولة المصرية، ويجب أن نبدأ من تحرير هذه المنظومة التى عانت لعقود طويلة من هيمنة النظام السابق ممثلا فى الحكومة التى سيطرت على الوسائل المسموعة والمرئية من خلال وزير الإعلام، كما سيطر النظام على المؤسسات الصحفية القومية من خلال مجلس الشورى الذى لم يكن سوى أحد أذرع النظام، وبالتالى هذا الإشكال أدى فى هذه المنظومة إلى تردى الأداء وتفاقم الديون والعجز وفقدان الاتجاه وتراجع القدرة التنافسية.
وأضاف عبد العزيز، أن عناصر الإشكال اليوم تتجسد فى ثمانى مؤسسات صحفية قومية مملوكة للدولة يعمل بها حوالى 31 ألف صحفى وعامل وإدارى ومجموع الديون المترتبة على تلك المؤسسات تتراوح من 7 إلى 12 مليار جنيه وتنطوى تلك المؤسسات على كفاءات مهنية كبيرة وتمتلك أسماء تجارية براقة ولها تاريخ عريق أسهم فى تشكيل وجدان الشعبين المصرى والعربى، كما أنها تمتلك أصولا مادية لا يستهان بها، بكل ذلك لا يمكن ابدأ تفكيك تلك المؤسسات أو خصخصتها، كما لا يمكن الإبقاء على الحالة الراهنة.
وقال عبد العزيز، إن هناك سوء فهم حيال هذه المؤسسات مما نتج عنه أزمات متكررة منها أن هذه المؤسسات تريد تغيير رئيس تحريرها وهذا فهم خاطئ، وللحد من ذلك العمل على إعادة هيكلة وإدارة متكاملة ومعالجة الهدر والفساد السابق واستبداد الأموال التى هدرت ووجود رسالة مهنية متحضرة ويجب الاتحاد للوصول إلى الحل السليم، مشيرا إلى أن هذه المؤسسات الصحفية تم النيل من مصداقيتها ولخطت السمعة بطريقة مزرية، وذلك نتيجة الأنماط المزرية إلى تتبعها النظام السابق من لجنة السياسيات ووزارة الداخلية لتلميع صورة النظام السابق ومهاجمة أعدائها مما افقدها مصداقيتها لدى المواطن المصرى.
من ناحية أخرى، علق مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع، خلال مداخلة هاتفية، أن المجلس الأعلى للصحافة هو المعنى بقضايا الصحافة فلماذا لا يعود أمر الترشح لرئاسة تحرير الصحف القومية برمته إلى المجلس الأعلى للصحافة بدلا من مجلس الشورى، منتقدا عدم دخول المجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين فى مناقشة معايير اختيار رؤساء الصحف القومية، على الرغم من دراية المجلس الأعلى للصحافة بهذا الشأن دراية كبيرة أكثر من أى جهة أخرى، وبالتالى أن نقابة الصحفيين هى أفضل الجهات الآن لوضع المعايير العامة لاختيار رؤساء تحرير الصحف القومية بدلا من مجلس الشورى.
"الحياة اليوم": شريف عامر: استبعاد البرادعى والعقدة من الترشح لرئاسة الحكومة والإبقاء على وزراء الداخلية والرى والسياحة والدفاع.. نجل الرئيس محمد مرسى: لم ولن أمارس السياسة وهذه آخر مداخلة إعلامية سأجريها.. رئيس البورصة المصرية: خسرنا 28 مليار جنيه قبل إعلان نتيجة الانتخابات وحققنا زيادة 48 مليارا فى 5 جلسات بعدها.
متابعة ماجدة سالم
أكد الإعلامى شريف عامر مقدم البرنامج أن بعض المصادر الخاصة أكدت ل"الحياة اليوم" أن الرئيس محمد مرسى أصدر قرارا بتقليص عدد الوزارات إلى 28 بدلا من 32 وزارة، بحيث يحصل حزب الحرية والعدالة على 12 وزارة فى التشكيل الجديد، كما تم استبعاد كل من الدكتور محمد البرادعى وفاروق العقدة من الترشح لرئاسة الوزراء والإبقاء على وزراء الداخلية والسياحة والرى والدفاع فى الحكومة الجديدة.
فيما نفى أسامة محمد مرسى نجل رئيس مصر كل ما قيل حول ذهابه إلى المطار لتوديع الشيخ راشد الغنوشى وإعطائه هديه خاصة، مشيرا إلى أن هذا التصرف بروتوكوليا يمثل إهانة لرئيس حركة النهضة التى أصدرت اليوم بيانا تنفى هذه الواقعة.
وأضاف أسامة خلال مداخلة هاتفية قائلا "لن نشترك فى الحياة العامة وليس لنا أى صفة أو دور ومازالت عند موقفى وهذه آخر مداخلة إعلامية سأجريها وأنا لم ولن أمارس السياسة".
وقدم أسامة الشكر لكل من الإعلامى خيرى رمضان والكاتب الصحفى مجدى الجلاد على تواصلهما معه قائلا "أتمنى الجلاد يكون صادقا فى وعده بنشر تكذيب للخبر وأشكر الدكتور السيد البدوى على بيانه اليوم وهو صديق مقرب للأسرة".
وأشار أسامة إلى أنه يبدأ يومه مع صلاة الفجر فى مسجد التعاون ثم يقرأ الصحف حتى الثامنة صباحا، ويذهب إلى عمله فى مكتبه والمحكمة، وبعد الانتهاء من العمل يذهب إلى منزله لتناول الغداء مع أسرته مثل باقى الناس، مؤكدا على وجود بعض الإجراءات الأمنية المخففة جدا وغير اللصيقة لأفراد العائلة قائلا "نشعر بالأمن وسط الناس وليس لدينا ما نخفيه".
الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية
أكد الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية، أن البورصة تستجيب بشكل سلبى أو إيجابى تبعا للتطورات السياسية على أرض الواقع، مشيرا إلى أنه منذ ثلاثة أسابيع والبورصة فى ظلمة وهبوط حاد مستمر بلا نهاية تحديدا من نهاية فترة الانتخابات وحتى الإعلان عن النتيجة، حيث خسرت البورصة ما يقرب من 28 مليار جنيه، ثم ارتفعت لم نشهدها على الإطلاق.
وأضاف عمران أنه فى يوم الخميس السابق على إعلان نتيجة الانتخابات كان حجم رأس المال السوقى 303 مليارات الجنيه، واليوم بعد إغلاق البورصة وصل إلى 351 مليارا، أى بزيادة 48 مليار جنيه فى 5 جلسات تداول بمتوسط حوالى 10 مليارات جنيه يوميا .
وأكد عمران أن البورصة المصرية تحديدا بعد ثورة 25 يناير أصبحت تمثل ترمومترا حتى على مستوى رجل الشارع الذى إذا رأى مؤشر البورصة مرتفعا يأخذ انطباعا أن الأمور تسير بخير ويطمئن على أوضاع البلاد، وبالتالى لا يمكن أن يكون هناك انفصام بين أداء البورصة المصرية وتطورات الأوضاع السياسية على أرض الواقع.
وأشار عمران إلى أن البورصة مرت بفترات سيئة كثيرة خلال أحداث جسام مرت بها مصر خلال المرحلة الماضية منذ تعيينه رئيسا لها فى سبتمبر الماضى، مثل أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو وبورسعيد وبعض المطبات السياسية كالجمعية التأسيسية للدستور والاختلاف على شخصية الفائز فى الانتخابات الرئاسية، وهناك من الأحداث الطيبة كالانتهاء من استحقاقات هامة مثل مجلسى الشعب والشورى فى 23 يناير ثم الإعلان عن الرئيس المنتخب.
وأضاف عمران أنه منذ يناير الماضى حتى أوائل شهر مارس 2012 مؤشر البورصة الرئيسى زاد بمقدار 51% وكانت الأداء هو الأعلى على مستوى العالم، ولكن الانتكاسة حدثت عندما أصبحنا نواجه ضبابية أخرى وهى الانتخابات الرئاسية، وهل ستتم فى موعدها أم ستؤجل والجمعية التأسيسية التى لم تتكون على النسق المطلوب وضبابيات كثيرة لم يكن يعلم أحد كيف ستنتهى حتى جاءت نتيجة الانتخابات.
وأكد عمران أن موجة ارتفاع البورصة التى حدثت مع الانتخابات الرئاسية كانت الأعلى فى تاريخ البورصة المصرية على مدار 5 جلسات فقط، مضيفا أن البورصة تكتسب صلابة فى بعض الأحيان إذا كانت الأحداث متكررة أو قليلة الجسامة، مشيرا إلى أن الأمان فى الشارع واستقرار الرؤية السياسية يقابلها بورصة على أعلى المستويات.
وأوضح عمران أن البورصة خلال 2011 قبل الثورة كان رأس المال السوقى 476 مليار جنيه وبسبب تعثر الشركات المقيدة فى البورصة انخفض رأس المال السوقى، ولكن عندما نتكلم عن الأسعار نشير إلى النظرة المستقبلية والارتفاعات الآن تؤثر فى أحجام التداول التى بلغت قبل إعلان نتيجة الانتخابات كان المتوسط اليومى أقل من 200 مليون جنيه وخلال الخمس جلسات الماضية بلغ المتوسط 528 مليون.
وأكد عمران أن رد فعل البورصة لم يكن مرتبطا على الإطلاق باسم الرئيس القادم وإنما بمنصبه والانتهاء من هذا الاستحقاق وردة فعل الشارع عليه قائلا "بصراحة مع كل هذا الارتفاع حتى الآن نجد أن الأجانب مازالوا فى الطرف البائع وليس المشترى لأن الاستقرار يحتاج إلى الاستدامة والتدعيم ونحتاج لتسجيل مزيد من الأهداف لضمان مزيد من النجاح والارتفاع فى البورصة".
وأشار عمران إلى أن الحكومة لم يتضح تكوينها حتى الآن والعناصر التى ستدير السياسة الاقتصادية فى مصر والجمعية التأسيسية وكلها أشياء ومؤسسات تؤثر فى البورصة إيجابيا إذا تم الاختيار بشكل يخدم المصلحة العليا، مضيفا أن الدول تتصارع من أجل استقطاع جزء من هذه "الكيكة" سواء عن طريق الاستثمارات الأجنبية المباشرة أو الحافظة وعن طريق سوق المال.
وأكد عمران أن القطاعات تتأثر لأنها جزء من منظومة البورصة مثل قطاع البناء والسياحة إلا أن هناك "الأسهم الدفاعية" مثل الأدوية والمطاحن التى لا تتأثر بالشكل الكبير من انخفاض البورصة، مشيرا إلى أن المواطنين العاديين غير المساهمين فى البورصة يتأثرون أيضا من انخفاضها لأنها تضم حوالى 214 شركة بما يمثل 1/3 الناتج المحلى وجزء كبير من الضرائب التى تدفع للموازنة العامة يأتى عن طريق هذه الشركات وأيضا التوظيف.
وأوضح عمران أن مزايا البورصة أنها تسبق الاقتصاد الحقيقى، وتقرأ المستقبل فالارتفاع فى مؤشراتها يعنى تحسن الاقتصاد فى المستقبل، مشيرا إلى أن البورصة المصرية ترتيبها الثانى فى النصف الأول من هذا العام بعد فنزويلا على مستوى العالم، مشيرا إلى أن أزمة اليورو أثرت كثيرا على البورصات الأوروبية.
وقال عمران "لا صحة لما يقال حول سيطرة مستثمرين من الحرية والعدالة وتأثيرهم وأثيرت أقاويل كثيرة حول بعض الدول العربية والجنسيات ترغب فى ذلك، وأحجام التداول طبيعية جدا وما حدث هو رد فعل على التفاؤل ولا يوجد نمط تداول غير معتادين عليه أو تصرفات غريبة فى أداء التداول".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.