محمود الشامى دبت خلافات عنيفة بين سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ومحمود الشامى عضو مجلس الإدارة بسبب إصرار الأخير على ضرورة تخفيض عدد العاملين فى لجنة القطاعات بالاتحاد الذين وصل عددهم إلى 70 شخصا يتقاضون رواتب شهرية تتجاوز ربع المليون جنيه حيث أنها تضم 28 مديرا فنيا و6 مدربى حراس مرمى و25 إداريا.. زاهر يرفض اقتراح الشامى باستبعاد نصف هؤلاء بحجة ترشيد النفقات ويرى رئيس الاتحاد أن هؤلاء المدربين والإداريين يقومون بدور الكشافة للمنتخبات الوطنية الذى يتعذر على الأجهزة الفنية لمنتخبات الشباب والناشئين مواليد 91و93 القيام به والسفر إلى جميع محافظات الجمهورية فضلا عن كون منظومة القطاعات الحالية كان قد وضعها محمود الجوهرى المدير الفنى السابق للاتحاد وتحظى بتأييد الوسط الكروى بعد نجاحها فى كشف مواهب منتخب الشباب مثل إسلام مجدى فى الإسماعيلى وأحمد مجدى فى غزل المحلة ومحمد أبوجبل الذى انتقل من أسمنت أسيوط إلى إنبى.. وقد وجه زاهر تحذيرا شديد اللهجة إلى محمود الشامى بسبب كثرة تصريحاته لوسائل الإعلام والتى من شأنها عرقلة مسيرة عمل مجلس الإدارة وهدده بتهميش دوره إذا ما استمر على هذه السياسة. فى نفس الوقت.. فجر مجدى عبدالغنى عضو مجلس إدارة الاتحاد أزمة جديدة بعدما طلب من سمير زاهر التدخل لتعيينه فى أحد مناصب اتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم الذى يترأسه الجزائرى محمد روراوة ويحتل زاهر فيه منصب نائب الرئيس ويؤكد عبدالغنى أنه لا يعلم كيفية وطرق اختيار الأعضاء بمجلس إدارة اتحاد شمال أفريقيا خاصة أن أحمد شاكر أمين الصندوق السابق مازال فى منصب أمين الصندوق المساعد بهذا الاتحاد رغم خروجه من مجلس الجبلاية.. يأتى هذا بعدما ترددت أنباء قوية عن اقتراب حازم الهوارى من تولى منصب هام بإحدى لجان اتحاد شمال أفريقيا ويرفض عبدالغنى وأيمن يونس منح أى مزايا للهوارى الذى تجمعه معهما خلافات كبيرة منذ اتهامه بخيانتهما فى الانتخابات الأخيرة.