نظم أولياء أمور رياض الأطفال ببورسعيد وقفة احتجاجية، أمام مبنى الديوان العام للمحافظة، رددوا خلالها هتافات ضد قرارات الدكتور السيد بسيونى وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، والتى تقضى بحرمان قبول تلاميذ الصف الأول من المرحلة الابتدائية من التعليم الأساسى ورياض الأطفال مع أشقائهم بمراحل التعليم المختلفة، وخاصة مدرسة إبراهيم الرفاعى التجريبية، التى فاحت منها رائحة المجاملات والمحسوبية، على حد قولهم. وأكد أولياء الأمور ل"اليوم السابع" أن قرارات بسيونى تعجيزية، وتهدر حقوق أطفالهم بقبولهم العام المقبل عند بلوغهم 8 سنوات، مما يهدر عامين من عمرهم بقراراته الجائرة، وناشد أولياء الأمور المحافظ أحمد عبد الله محمد التدخل بقبول أبنائهم مع أشقائهم بالمدارس المتواجدين بها، حسب الموقع الجغرافى رحمة بهم من عناء الموصلات. ومن جانبه قال الدكتور السيد بسيونى: إن ما كان يفعله وكلاء الوزارة السابقون بضم الأشقاء مع إخوتهم، بمراحل التعليم المختلفة، استثناء، وليس هناك قانون أو لوائح منظمة لذلك، موضحًا مخالفته التى تأتى بنتيجة سلبية من حيث الكثافة العددية للتلاميذ، ومخالفة أخرى من جهات التفتيش بالوزارة. وقال بسيونى: إن المحافظ اعتمد المذكرة التفصيلية التى تتضمن الشروط والقواعد المنظمة لقبول التلاميذ من حيث السن والموقع الجغرافى للسكن. ومن جهة أخرى أكد بسيونى أنه سيحيل كل مدير مدرسة يثبت تواطؤه فى محاولته إثارة أولياء الأمور، بهدف عرقلة العملية التعليمية، مؤكدًا أنه لن يحول المدارس إلى منتجع أسرى، ولكن يحق لكل مواطن أن يلحق ابنه بالمدرسة القريبة من موقع سكنه، دون قيد مادامت سنه تسمح بذلك. وفى السياق نفسه أكد بسيونى أنه تم توزيع تنسيق رياض الأطفال على الإدارات التعليمية التابعة لها المدارس، لدرء الشبهات عن إدارة رياض الأطفال بالمديرية، على أن تكون الإدارة المركزية هى المشرف على التنسيق بتلك الإدارات.
