قال محمد سعد أمين حزب العدالة الاجتماعية وأحد مسئولى اللجان الشعبية بالسويس إن مصابى وأسر شهداء مظاهرات السويس التى شاهدتها المحافظة على خلفية أحداث ستاد بورسعيد فى فبراير الماضى بمحيط عام مديرية أمن السويس سينظمون غدا وقفة احتجاجية، أمام قصر العروبة للمطالبة بمقابلة الرئيس. وأوضح سعد ل"اليوم السابع" وهو أيضا أحد المصابين أنهم سيطالبون بمساواتهم بمصابى ثورة يناير، بالإضافة للمطالبة بضم جميع ضباط الشرطة والقيادات الأمنية بالسويس الذين قاموا بتحرير بلاغات ومحاضر ضدهم باتهامهم أنهم شاركوا فى إصابة المتظاهرين ومحاولة قتلهم، وأنهم يريدون ضمهم إلى ال12 متهما الآخرين الذين تم إحالتهم لمحكمة جنايات السويس بتهمة قتل وإصابة المتظاهرين، والتى تم تحديد جلسة لها فى 9 يوليو القادم وتقرر نظرها بمحكمة جنايات التجمع الخامس لدواعى أمنية. يذكر أن السويس كانت قد شهدت موجة من المظاهرات الغاضبة ومسيرات بالشارع المؤدى لمديرية أمن السويس عقب أحداث استاد بورسعيد، الذى راح ضحيته ما يزيد عن 75 من شبابا ألتراس الأهلى والنادى المصرى البورسعيدى، مما أدى إلى إصابة العشرات بطلق نارى واختناقات وتبادل الرشق بين المتظاهرين بالحجارة وزجاجات المولوتوف، ومن جانب المديرية بالقنابل المسيلة للدموع والطلقات الدافعة، للمطالبة بحق شهداء بورسعيد ومتهمين الداخلية بأنها وراء ذلك الحادث.
