سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"النور": لدينا كفاءات مستعدة لتولى مناصب فى الرئاسة والتشكيل الوزارى.. حماد: تطبيق الشريعة الإسلامية مسئولية الشعب وأول المستفيدين منها الأقباط.. وعلى "مرسى" إظهار أنه متمسك بالدين
قال الدكتور يسرى حماد، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى، المتحدث الرسمى باسم الحزب: "إنه لم يعقد أى لقاءات حتى وقتنا هذا جمعت بين كل من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وقيادات حزب النور ليتم الاتفاق على ترشيحات حزب النور لمؤسسة الرئاسة، أو مشاركة حزب النور فى التشكيل الوزارى الجديد". وأضاف حماد، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "إذا تم تشكيل الحكومة الجديدة من خارج الأحزاب، وتمت الاستعانة بخبرات وكوادر الشعب المصرى، فحزب النور لا يمانع من ذلك، ولا يمانع أن يكون له تمثيل فى التشكيل الوزارى الجديد. وأكد حماد أن حزب النور يملك كوادر بشرية تمتلك الكفاءات، ومستعدة لتولى أى مناصب، سواء بمؤسسة الرئاسة أو التشكيل الوزارى الجديد، لافتاً إلى أن هدف حزب النور أن تكون الحكومة الجديد حكومة ائتلافية قادرة على إعادة بناء ما هدمه النظام السابق، للوصول بالبلاد إلى مكانتها الحقيقية. وبالنسبة لمسألة تطبيق الشريعة الإسلامية فى ظل حاكم ذى خلفية دينية، أوضح حماد، أن تطبيق الشريعة الإسلامية مسئولية الشعب بأكمله والدعاء إلى الله وتطبيق صحيح الإسلام. ولفت عضو الهيئة العليا لحزب النور، إلى أن تطبيق الشريعة الإسلامية سيضع بلادنا فى ريادة دول العالم، موضحاً أن مسئولية الحاكم بخصوص تطبيق الشريعة تتلخص فى حماية الدين، وأن يكون تعامله مع المرؤوسين من خلال الحقوق برفع الظلم وتطبيق العدل، وإعطاء صورة للجميع بأنه يتمسك بالدين الإسلامى. وبالنسبة لخطوات تطبيق الشريعة قال المتحدث الرسمى باسم حزب النور، يجب أن تقوم المؤسسات الدينية بدورها بخلاف ما كانت عليه فى النظام السابق، وأن يتم البدء فى الاهتمام بتعاليم النشء صحيح الدين، وإعطاء الحرية الكاملة لدعاة الدين، مضيفا: "يجب بقدر المستطاع تنقية القوانين التى تتعارض مع شرع الله، وعدم سن قوانين تخالف الشريعة الإسلامية مؤكدا أن كل ذلك الأمور لا تتم بين عشية وضحاها". وعن تخوفات نسبة كبيرة من الأقباط بسبب تطبيق الشريعة الإسلامية، أكد "حماد" أن الأقباط هم أول المستفيدين من تطبيق الشريعة الإسلامية؛ لأنها تعنى العدل، وحماية كل من يعيش على أرضها، مؤكدا أن الشريعة الإسلامية صمام الأمان لحماية المجتمع وأفراده ورفع الظلم عن الجميع.