تحدث أبو الهول بحديث مروع فهرول الناس للحديث مسرعًا وأتوا أهله من كل فج منكر الأمر فانزعج الناس من الأمر المفزع قال أقدم الحضارات تهدم بأحفاد من بنوها بعقل مبدع أعيش منذ قرون بظلم دائم حتي أصبحت من البشر جائعا لا أبكي علي أنفي قد سقط أبكى على من سقونى الموجع تبغضنى الأزهران وهي شراعى واتخذ الظلام موطنى مرتعا وأن الظلم استحل فراشي وانحنيت برأسى إليه مودعا إذا كان لى مكان غير المكان لاتخذته سكنًا وللحرية موقعًا فصرخت البنايات الشامخات والنهر لظمأى غاضبًا ممنعًا وكأنه عدوى أو من الظلم ضرير فكيف أعيش مع بشر غير مسمع