شهد المقر البابوى بالعباسية اليوم الأحد احتفالات واسعة بمشاركة آلاف الأقباط بمناسبة عودة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى القاهرة، فى ختام رحلة علاجية للولايات المتحدة استمرت أسبوعين بمستشفى كليفلاند كلينك بولاية أوهايو الأمريكية. كان فى استقبال البابا فور وصوله إلى المقر البابوى أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية وأعضاء المجلس الملى العام، كما عزفت فرق الكشافة موسيقى الترحيب بالبابا ورفعت اللافتات والأعلام من جميع الهيئات والطوائف والإيبراشيات فى مصر والخارج. ووجه البابا شنودة شكره للجميع على حفاوة الاستقبال، وطمأن الجماهير على سلامة حالته الصحية، وقال إنها كانت مجرد زيارة لمتابعة الحالة الصحية وإجراء الفحوصات الدورية، وأثبتت النتائج سلامة الحالة الصحية واستجابته للعلاج. وقال الأنبا غبريال أسقف بنى سويف، إن البابا شنودة دائم المتابعة لأمور الكنيسة، وحتى وهو فى الخارج لم يفوض أحدا بأى أمور إدارية وكان على علم بكل الأمور والتطورات وتابع عبر الهاتف الكثير من الشئون الإدارية بالكنيسة. كما قال الأنبا أباكير الأسقف العام "إننا نحمد الله على سلامة الحالة الصحية للبابا شنودة، حيث كانت نتائج الفحوصات الطبية جيدة ومطمئنة"، متمنيا من الله أن يحفظ حياته ويديمه على رأس الكنيسة القبطية. كان البابا شنودة وصل إلى القاهرة على متن طائرة رجل الأعمال نجيب ساويرس الخاصة، ورافقه خلال الرحلة الأنبا يؤانس والأنبا إرميا عضوا السكرتارية الخاصة ود. ماهر أسعد أستاذ المسالك البولية والمشرف على حالته الصحية والدكتور فوزى إسطفانوس نائب مدير مستشفى كليفلاند كلينك الأسبق.