انضم مركز هشام مبارك للقانون وحركة شباب 6 أبريل اليوم السبت لجمعيات حقوق الإنسان المدافعة عن أحمد عبد الفتاح ضحية التعذيب فى قسم عين شمس على يد ضابطى شرطة، وتعتزم أسرة أحمد عبد الفتاح اليوم التقدم للنائب العام ببلاغ رسمى، متهمين فيه ضابطى فى قسم عين شمس بالاعتداء البدنى والجسدى على نجلهم وهتك عرضه. كانت واقعة التعذيب بالقسم قد أخذت منحنى جديداً بعد أن اتصل أحمد بوالدته عبر تليفون أحد المحبوسين معه فى القسم من أيام، وأبلغها أنه من قام بتصوير نفسه ولم يقم أحد بتصويره وأكدت مصادر من داخل القسم على هذا، مما جعل الجمعيات الحقوقية تتساءل: كيف دخل جهاز محمول لمسجون داخل محبسه، وكيف صور إنسان نفسه وهو مقيد اليدين والسائقين ويصرخ ويسمع بجواره صوت امرأة ورجلين؟. وتبقى التساؤلات تطرح نفسها إلى أن تتخذ إجراءات قانونية وقضائية من قبل جمعيات حقوق الإنسان. من ناحية أخرى، أنشأت أسماء محفوظ وندى طعيمة، الناشطتان بحركة شباب 6 أبريل، جروب على الموقع الشهير الفيس بوك بعنوان: "مطلوب محاكمة الضباط منتهكى عرض أحمد عبدالفتاح". وقالت أسماء محفوظ منشأة الجروب أن الهدف من الجروب: فضح كل رجال الشرطة المنتهكين لحقوق الإنسان وستكون قضية أحمد عبد الفتاح بداية حملة ضد رجال الشرطة الخارجين على القانون، بينما قالت ندى طعيمة أن عدد أعضاء الجروب بلغ 122 مشتركا فى حوالى ثلاثة أيام فقط، وأضافت: نقوم بحشد عدد كبير من الشباب لعمل وقفات احتجاجية للضغط على السلطات، لتفسير ما حدث لأحمد عبد الفتاح وهو بين أيدى رجال وزارة الداخلية أى مقيد الحرية. وتنظم حركة شباب 6 أبريل وبعض المحامين من مركز هشام مبارك للقانون وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام بدار القضاء العالى، لمعرفة الأسباب الحقيقية حول نشر كليب لأحمد عبد الفتاح المحتجز على ذمة إحدى القضايا بقسم عين شمس.
