ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون "بأشد العبارات" بالاعتداء الانتحارى الذى نفذته امرأة فى العراق اليوم الجمعة، وأوقع 35 قتيلاً فى صفوف زوار شيعة كانوا متوجهين إلى كربلاء لإحياء أربعينية الحسين. وقالت المتحدثة باسم الأمين العام ميشال مونتاس أن بان كى مون "مذهول من الاعتداء الانتحارى الذى وقع اليوم الجمعة ضد حجاج شيعة قرب بغداد، وكذلك من الاعتداءات المماثلة التى استهدفت خلال الأيام الماضية مدنيين أبرياء، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى، بينهم الكثير من النساء والأطفال". وأكدت المتحدثة أن "هذه الأفعال لا يمكن تبريرها بأى مبرر سياسياً كان أم دينياً، ويجب أن تدان بأشد عبارات الإدانة". وحض الأمين العام للأمم المتحدة فى بيانه القادة العراقيين على "العمل سوياً فى روح من الحوار الوطنى والاحترام المتبادل، كما فعلوا خلال الانتخابات المحلية السلمية التى جرت الشهر الفائت". وكان الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية عبد الكريم خلف أعلن أن امرأة ترتدى حزاماً ناسفاً فجرت نفسها وسط جمع من الزوار الشيعة فى بلدة الإسكندرية (40 كلم جنوب بغداد) كانوا يتوجهون إلى كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) لإحياء أربعينية الحسين. وأوضح أن 35 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال قتلوا وأصيب حوالى 68 آخرين بجروح.