وسط مخاوف من تمييع التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبت في غزة، أكدت المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ميشال مونتاس، أن تقرير لجنة التحقيق المستقلة التي يرأسها البريطاني إيان مارتين، المتعلقة بالجرائم التي ارتكبت بحق منشآت الأممالمتحدة في غزة وحولها لن ينشر بالكامل، وسيُحتفظ بمعلومات «سرية» و«خاصة» بناءً على تعليمات الدائرة القانونية في الأمانة العامة للأمم المتحدة لأسباب قانونية. ولقد تأجّل نشر التحقيق مرتين حتى الآن بسبب ما وصف ب«الحاجة إلى جمع المزيد من الأدلة». ورغم أنه وصل إلى الأمانة العامة، إلا أنها قررت تأجيل تقديمه لمدة أسبوعين. وقالت مونتاس ل«الأخبار» إن «التحقيق سيقدم بالكامل، لكن سيكون هناك إخفاء لبعض الأسماء والمعلومات السرية والشخصية لأسباب قانونية».