أغلقت اللجنة العامة برئاسة المستشار محمود ذكى المشرف العام على انتخابات نادى القضاة باب التصويت، وتم تشميع الصناديق تمهيدا للفرز فى الساعة الخامسة مساء اليوم، الجمعة. وصرح المستشار هشام جنينة أحد المرشحين على رئاسة النادى، أن المشهد الإيجابى فى توافد أعداد كبيرة على انتخابات القضاة يعكس الحرص على الإدلاء بالأصوات لاختيار جمعية عمومية تحمل على عاتقها مسئوليات النادى، بينما أكد أن من أهم السلبيات محاولة الحكومة ممثلة فى وزارة العدل التدخل فى الانتخابات من خلال حشد مسئوليها للإدلاء بأصواتهم مثل المستشار عبد السلام تمرار مساعد وزير العدل، والمستشار عزت السيد مدير التفتيش القضائى والمستشار عزت أبو الخير أحد المستشارين المعارين إلى الكويت الذى قطع الإجازة ليدلى بصوته لصالح مرشحى الحكومة. وأضاف جنينة قائلا، إن رؤساء المحاكم التابعة للحكومة فى شتى المحافظات حشدوا الناخبين فى أتوبيسات خاصة، مشيرا إلى أن المستشار إسماعيل بسيونى رئيس نادى القضاة فى الإسكندرية جاء معه ما يقرب من 8 أتوبيسات مليئة بالقضاة من الإسكندرية. وفى النهاية أكد جنينة أن لديه شعور بأن النتيجة ستأتى عكس ما تتوقع الحكومة. وقد صل عدد الأصوات التى أدلى بها الناخبون فى انتخابات نادى القضاة حتى الساعة 5,30 إلى 4,500 ألف صوت حسب تصريحات المستشار محمود زكى رئيس اللجنة العامة المشرفة على انتخابات القضاة. وأشار زكى إلى أن عملية فرز الأصوات تتم تحت رئاسة رئيس اللجنة ومعاونة أمين سر اللجنة من خلال رصد وتدوين ومراجعة أصوات كل صندوق، ثم بعد ذلك يقوم كل رئيس لجنة بتسليم المستشار محمود زكى النتائج ليقوم رئيس اللجنة العامة بدوره فى جمع أصوات 24 لجنة. وبالنسبة للنتيجة النهائية لا يتم إظهارها إلا بعد التأكد من الأصوات الصحيحة والخاطئة ولن تعلن قبل الساعات الأولى من صباح غد، السبت.
