"الصحة الإنجابية للمرأة " عنوان حملة لتعزيز استخدام أقراص منع الحمل خاصة وهى أبرز الوسائل التى أثبتت الدراسات العلمية فوائدها للمرأة، وأن عدم تناول أقراص منع الحمل يعرض 12 امرأة بين كل 1000 امرأة للإصابة بسرطان المبيض قبل بلوغهن سن ال 75 عاماً، فيما انخفض الرقم إلى 8 سيدات لكل 1000 امرأة ممن يتناولن هذه الأقراص، وأكدت أغلب الدراسات أن تناول أقراص منع الحمل تقى 200 ألف إصابة بسرطان المبيض. وأكد أستاذ النساء والتوليد فى جامعة عين شمس الدكتور صبحى أبو اللوز أن أكثر من 490 مليون سيدة حول العالم يستخدمن أقراص منع الحمل، وأن نسب الانتظام فى التعاطى تتراوح بين 40 - 60 % ممن يستخدمن الأقراص. وأوضح أبو اللوز أهمية فوائد أقراص منع الحمل مثل انتظام الدورة، وتخفيف آلام الحيض والنزيف، والحد من الإصابة بالأنيميا، فضلاً عن القدرة على التحكم فى الدورة، وحماية الرحم والمبايض، والقضاء على خطر سرطان الثدي، وصحة أفضل للعظام. وأشار استشارى أمراض النساء إلى استخدام زهور الياسمين فى عقاقير منع الحمل أثبتت فاعليتها، مؤكدا أن الدراسات التى خضعت لها فى عدد من الدول منها: النمسا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا ولوكسمبورج والبرتغال وسويسرا وهولندا، أجمعت على فاعليته بسبب فوائده العديدة، حيث أظهرت أنه لا يؤدى إلى ثقل الثديين أو زيادة الوزن أو أعراض ما قبل الطمث، ولا يسبب ظهور حب الشباب أو زيادة الشعر بالجسم "هرمون الذكورة". وأكد الدكتور جوهان بتزر رئيس الجمعية الأوروبية لتنظيم الأسرة أن استشارة المرأة للطبيب المختص هى الطريق لكى تنعم براحة وصحة جيدة. وأوضح أن التطوير الشركة فى اكتشاف أقراص جديدة لمنع الحمل يمثل نجاحا متميزا ويحقق فوائد طبية إضافية تسمح بالسيطرة على الدورة الشهرية بجانب كونها لا تسبب زيادة الوزن واحتباس السوائل داخل الجسم التى تحدث بسبب مكون الايستروجين، مشيرا إلى أن النساء اللائى يستخدمن هذه الأقراص يشعرن باستقرار وزن أجسامهن بجانب تأثيرات إيجابية على صحة بشرتها وشعرها. وأظهرت عدد من الإحصائيات العالمية أن10 % من النساء فى سن الخصوبة يعانين من غزارة الطمث، وأن 35 % منهن يستشرن الطبيب ويشكين من غزارة الطمث بجانب سوء نوعية الحياة ويكتشف أنهن مصابات بفقر الدم نتيجة فقدان كميات زائدة من الدم واستنزاف مخزون الحديد فى الجسم، مما يؤثر على طبيعة حياتهن وإحساسهن بالتعب والإرهاق. وأشارت إلى أن غزارة الطمث يحدث نتيجة فقدان التوازن بين هرمونى الإستيروجين والبروجيستيرون أو بسبب مشكلات عضوية أخرى.
