أكد الدكتور محمد البلتاجى، فى شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، أن المتظاهرين تمكنوا من ضبط عدد كبير من البلطجية بميدان التحرير، وقاموا بتسليمهم للقوات المسلحة أثناء الهجمات المتكررة على ميدان التحرير، لكنه لم ير أى منهم، ونفى معرفته شخصياً بالشباب الذين اعتلوا أسطح العقارات بميدان التحرير، أو وجود الدكتور صفوت حجازى معه داخل ميدان التحرير وقت مقابلة اللواء الروينى. ووجه المدعون بالحق المدنى أسئلة للشاهد، عن مشاهدته عناصر أجنبية أو طائفية حاملين أسلحة قاموا بالاعتداء على المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير 2011، فأجاب الشاهد بالنفى قائلاً، "لم أسمع بذلك أثناء تواجدى بميدان التحرير"، مؤكداً أن السيطرة على الميدان ليست سيطرة كاملة، خاصة وقت الاعتداءات الجماعية مثلما حدث يوم موقعة الجمل، واللجان الشعبية وحدها لا تكفى للتأمين، ونفى قيام الداخلية والأجهزة الأمنية لحماية المتظاهرين خلال أحداث الثورة.