علقت النائبة مارجريت عازر، عضو مجلس الشعب، على تجميد حزب الوفد لعضويتها بعد انسحابها من اجتماع البرلمان لانتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، بأنها انسحبت حتى لا تشارك فى مسرحية هزلية تم فيها تقسيم الوطن، وسوف يظلم فيها كل المصريون وليس إرضاءً لحزب الوفد أو قياداته، مضيفة أنها لا تقبل أن يتم تقسيم المصريين إلى إسلاميين ومدنين فانسحبنا حتى لا نشارك فى هذه التمثيلية، ولا يعقل أن يكون الوسط والأزهر ضمن النسبة المدنية. وأضافت عازر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دعاء جاد الحق ببرنامج آخر النهار على قناة النهار، أنه على الرغم من أن الوفد هو من اختار أسماء التيار المدنى، إلا أنه لم يقدم أياً من أعضائه فى حصة الأقباط والمرأة، التى لم تتجاوز 6 أعضاء لكل منهما على الرغم من أنه كانت هناك خمس سيدات رشحن أنفسهن عن الحزب، مشيرة إلى أن اعتراضها كان منذ البداية على من جلسوا على طاولة المفاوضات وسمحوا بتقسيم المجتمع إلى 50% إسلاميين و50% تيار ليبرالى وارتضوا بهذه المهزلة. وأشارت عازر إلى أنها كانت تنوى تقديم استقالتها من الحزب اعتراضاً منها على الاختيارات التى قدمها لتأسيسية الدستور الخاصة بنسبه ال50% الخاصة بالتيار المدنى، مستطردة أن من انسحب من أعضاء الوفد 15عضوا، ولا أعرف لماذا جمد السيد البدوى عضوية 6 فقط، مؤكدة أنه سيظل انتماؤها لحزب الوفد.