تقيم منظمة التضامن القبطى مؤتمرا دوليا يومى 28 و29 من الشهر الجارى لمناقشة أوضاع الأقباط فى مصر تحت حكم الإسلاميين ويتحدث فى المؤتمر العديد من أعضاء الكونجرس، ولورد ديفيد التون من مجلس اللوردات البريطانى، والنائب بشير الجميل من البرلمان اللبنانى ونجل الشهيد الرئيس بشير الجميل، وأعضاء من البرلمان الكندى. وصرح مجدى خليل رئيس المؤتمر بأنه سيتحدث فيه رؤساء المنظمات المسيحية ومنظمة التضامن المسيحى الدولى، ومنظمة الأبواب المفتوحة، ومنظمة صوت الشهداء، ومنظمة الاهتمام المسيحى الدولى، ومنظمة جوبلى كمبين ويشارك باحثون من معهد هادسون، ومعهد واشنطن، ومؤسسة الأطلنطى، ومركز دراسات الأمن، ومعهد ميمرى. وأشار خليل إلى أن المؤتمر أيضا سيحضره السفير جون بولتون، سفير أمريكا السابق فى الأممالمتحدة، والسفير زلماى خليل زادة سفير أمريكا الأسبق فى الأممالمتحدة، والبروفيسور فؤاد عجمى، ومستشار أوباما للشئون الإسلامية زهدى جاسر، وأعضاء من لجنة الحريات الدينية المستقلة، ولجنة الحريات بالخارجية الأمريكية، وسفراء بعض الدول الصديقة، والعديد من السياسيين والأكاديميين ونشطاء حقوق الإنسان من المنظمات الأمريكية. وقال خليل إن أوضاع الأقباط فى مصر تمر بظروف خطيرة قد تهدد كيانهم فى ظل المد الإسلامى الذى يريد العودة بمصر إلى عصور التخلف، ويقتل مبادىء المواطنة، ويخدم دولا خارجية تريد استعمار مصر بفكر وهابى، وتجعلها دولة تابعة لهم ، وتهدر مبادئ الثورة التى قامت على أساس العدالة والمساواة والحرية وشارك فيها جنبا إلى حنب المسلمون والأقباط معا ولكن قفز عليها أصحاب التيارات الراديكالية وحولوا مصر إلى بؤرة من الصراعات وإقصاء الآخر فى إطار مخططهم لتحويل مصر إلى نموذج الدولة الدينية الذى ثبت فشله فى العالم وأدى بشعوبها إلى الحروب والانقسامات.