أكد أحمد أبو هشيمة، رئيس مجموعة حديد المصريين، أن صناعة الحديد فى مصر تعرضت للظلم قبل الثورة وبعدها بسبب ارتباطها باسم أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل، موضحاً أنه يجب الخروج من هذا المفهوم لصالح هذه الصناعة التى يعمل بها 70 ألف عامل. وأضاف أبو هشيمة، خلال مؤتمر شعبى ببنى سويف اليوم، أنه طالب أكثر من مرة المسئولين بالعدالة فى التعامل مع الحديد المستورد، التى تفرض دوله 18% رسماً على الحديد المصرى فى الأسواق التصديرية، ولفت إلى أن صناعة الحديد كثيفة الطاقة أصبحت لا تحصل على أى دعم على الطاقة، بعكس ما جاء على لسان محمد مرسى المرشح لمنصب الرئاسة. وأشار أبو هشيمة إلى أن الحكومة المقبلة مطالبة بحل مشكلة الطاقة التى لم تحل حتى الآن بشكل يضمن تحقيق العدالة، حيث إن الحل المطروح من الحكومة، إن يتم توصيل الكهرباء إلى المصنع مقابل 240 مليون جنيه، وهو ما يضاعف من الأعباء المفروضة على صناعة الحديد. وأكد أبو هشيمة أن أسعار الحديد من المتوقع أن تتراوح ما بين 4400 إلى 4600 للطن، وأن أسعار الحديد ترتبط بقيمة المواد الخام التى تستورد أغلبها من الخارج، وهو ما يبرر الارتفاعات التى شهدتها أسعار الحديد قبل عام 2008، ولكن بعد الأزمة العالمية شهدت تراجعاً ملحوظاً.