أرسل اليوم "رابطة أقباط 38" بمذكرة إلى الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب، للمطالبة بتمثيلهم فى اللجنة التأسيسية للدستور بصفتهم يمثلون قطاعا كبيرا من الأقباط الذين لهم مطالب متعلقة بحقهم فى الطلاق والزواج من خلال قانون مدنى. وقال نادر الصيرفى المتحدث الإعلامى لرابطة أقباط 38 تقدمنا بالمذكرة، إيمانا بأننا رابطة أقباط 38، إذ نمثل فيصلا هاما من نسيج الشعب المصرى، وأتينا من ثناياه فنشعر بآلامه ونختبر حياته، ونعرف آماله فى إنشاء نظام ديمقراطى حر وبناء دولة مدنية قوية على أساس العدل والمساواة والإنصاف لترسيخ مبدأ المواطنة الفعالة بتأسيس دستور مصرى ينم عن طموح هذا الشعب وتاريخ هذه الأمة، ولسنا نمثل الكنيسة بقياداتها أو فكر إدارتها بل ونتعارض معها أحيانا فى توجهاتها السياسية وانفعالاتها المدنية، وحتى فى تحوصلها داخل قوقعة صلدة، لتتحول إلى كيان قائم منفصل منعزل داخل دولة وطنية حرة، لكننا الأداة التى تحول نبض الشارع المسيحى خاصة والمصرى عامة إلى أفكار ملموسة وتطلعات مستقبلية خلال هذه اللحظة التاريخية بتأسيس أول دستور مصرى يؤسسه جموع الشعب المصرى بكل طبقاته وعقائده. وأضاف أنه من هذا المنطلق وطبقا لمعايير اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية تقدمت الرابطة بمرشحيها فى عضوية هذه الجمعية لرئيس مجلس الشعب بسيرتهم الذاتية من أجل مشاركة بعضهم. وحصل اليوم السابع على نسخة من الخطاب، ثلاثة أعضاء من قيدى الرابطة وهم رفيق فاروق –أمين عام الربطة نادر الصيرفى-المتحدث الإعلامى ورأفت ريد، أمين لجنة السياسات، حيث تم تسليم الطلب برقم 267، وفى انتظار رد رئيس المجلس. يذكر أن رابطة أقباط 38، تكونت للمطالبة بحقهم فى الطلاق الكنسى، والزواج الثانى، وتم تسميتهم نسبة إلى لائحة 38، التى ألغيت، وكانت تعطى 9 أسباب للزواج قبل تعديلها فى عام 2008، ليقتصر الطلاق فقط، على سببين هم الزنا أو تغير الديانة.
