علم اليوم السابع من مصادر خاصة داخل ماسبيرو، أن وزير الإعلام طلب من أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الحصول على مبلغ من احتياطى الموازنة لاستكمال عمليات التطوير التى مازالت تحتاج الكثير، الأمر الذى ما لم يحدث سوف يضع الفقى فى موقف حرج بعد إعلانه مؤخرا عن الانتهاء من تطوير قنوات التلفزيون فى يونيه المقبل ، هذا بالإضافة إلى الأزمة المالية المتعلقة بأجور العاملين فى ماسبيرو و المتأخرة لأكثر من ستة أشهر، خاصة أجور العاملين فى القنوات المحلية وقطاعات الإذاعة والمتخصصة والأمن و قطاع الإنتاج. وكانت عملية تطوير قنوات التلفزيون المصرى تعثرت للمرة الرابعة ، حيث حدد لها وزير الإعلام يونيو المقبل موعدا جديدا، بعد أن كان أعلن يناير الماضى موعدا لإعادة الإطلاق، ثم تم تأجيل الموعد إلى مارس، وبعد أن تعثرت العملية مرة أخرى تم تأجيلها إلى بداية الصيف إلى يونيه المقبل، وهو موعد غير مؤكد لأنه من الممكن أن يتم تأجيله مرة أخرى إلى بداية رمضان المقبل، كما حدث مع شبكة تلفزيون النيل "NTN"، وذلك بسبب تردى الأحوال المادية وإفلاس خزينة اتحاد الإذاعة والتليفزيون بعد عملية تطوير قطاع النيل للقنوات المتخصصة والتى تجاوزت تكاليفها 200 مليون جنيه . الفقى الآن يبحث عن أموال تدخل إلى ميزانية التليفزيون من أجل استكمال عملية إعادة إطلاق قنوات التليفزيون التى تعثرت لأجل غير مسمى بسبب أنها لم تكن محسوبة بالقدر الكافى، حيث تجاوزت الحدود المتوقعة لأكثر من 300 مليون جنيه ، وذلك فقط من أجل عملية البراندينج "الرؤية البصرية للقنوات"، بالإضافة إلى إنتاج مجموعة من البرامج منها نسخ لبرامج عالمية قام الفقى بشرائها أثناء رحلته إلى فرنسا، ومازالت هناك مراحل عديدة فى عملية تطوير وإعادة الإطلاق منها ترميم الاستديوهات التى تهالكت.