صرح نواف المصالحة النائب العربى بالكنيست الإسرائيلى لليوم السابع، أن الشعب الإسرائيلى غير مبالٍ بالانتخابات الحالية، وهو ما منح الفرصة لمؤيدى اليمين المتطرف للعزف منفرداً على الساحة الآن. وأشار مصالحة إلى أن موقع القوائم العربية من هذه الانتخابات هزيل، وتوقع ألا يزيد عن 10 مقاعد فقط، رغم استعدادها لهذه الانتخابات بشكل أكبر من الأحزاب الإسرائيلية. وأكد فى الوقت نفسه أن المرشحين العرب فى هذه الانتخابات أفضل حالياً عن ذى قبل، خاصة مع وجود 6 مرشحين فى أحزاب أخرى إسرائيلية، وهى نسب مضمونة أو شبه مضمونة لهذه الانتخابات، لكن نسبة الحسم فى القائمة العربية لن تتعدى نسبة 2%، وهى قائمة أحمد الطيبى وعزمى بشارة، أى لن تتعدى 7 مقاعد تقريباً. ونوه النائب بالكنيست الإسرائيلى إلى أن هذه الانتخابات تعد إيذاناً ببدء مرحلة جديدة ضد السلام والمساواة، مشيراً إلى أن فوز نتنياهو الأقل تطرفاً من ليبرمان سيعقد الأمور، خاصة أن برنامجه يدعو لعدم الانسحاب من القدس أو المستوطنات، ولكن لمزيد من بناء المستوطنات فى الضفة وغيرها، وبالتالى لن يكون هناك سلام أو مساواة بين العرب وإسرائيل. واعتبر مصالحة أن نتنياهو هو الأقرب إلى الفوز، حيث إن برنامجه لاقى دعماً من الناخبين الإسرائيليين نظراً للأزمة الاقتصادية الراهنة فى إسرائيل، ويعتبره الناخبون الإسرائيليون منقذ الاقتصاد الإسرائيلى لخبرته العالية فى وزارة المالية، وتقديمه فى وقتها أكثر من حل لإنقاذ الاقتصاد الإسرائيلى، هذا بالإضافة إلى دعوته للقضاء على البطالة والوقوف بجانب الفقراء وتخفيض الضرائب. اخبار متعلقة: صدام أمريكى إسرائيلى متوقع إذا فاز نيتانياهو لعبة "باقون" سلاح عرب إسرائيل فى الانتخابات توقعات فلسطينية بفشل التهدئة إذا فاز نيتانياهو لوموند: الاحتلال الإسرائيلى مستمر قبل وبعد الانتخابات خبراء: تحالف نتانياهو وليبرمان كارثة للمنطقة خبراء: لا تأثير للانتخابات الإسرائيلية على مصر غطاس: سياسة إسرائيل لا تتغير بالانتخابات
